خد بالك «أشهر 5 خرافات عن الشتاء».. «بخار المياه» لا يعالج الجيوب الأنفية.. «مجموعة الإنفلونزا» اختراع وهمي.. «المياه الباردة» لا تقي من نزلات البرد.. و«حق
في ظل انخفاض درجات الحرارة، يلجأ الكثير من المواطنين إلى طقوس خاصة مثل تناول بعض الأدوية والحقن والمشروبات، للوقاية من البرد وفيروس الإنفلونزا، ولكن الأطباء حذروا من بعض تلك الأفعال باعتبارها خرافة غير صحيحة، وقد تؤدي للوفاة.
البخار لعلاج الجيوب الأنفية
«البخار ليس لعلاج الجيوب الأنفية» هذا ما أكده الدكتور سمير أشقر، استشاري أمراض الأنف والأذن، موضحًا أنه من الضروري الابتعاد عن الأماكن المغلقة وتيارات الهواء البارد، لأن عدوى البرد تنتقل بسهولة في الأجواء المغلقة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع سمر نعيم ونور الصواف مقدمي برنامج«صباح الورد»، المذاع عبر فضائية «TEN»، أن استنشاق بخار المياه أو وضع ليمون في الأنف لعلاج الجيوب الأنفية «خرافة»، مؤكدا: «إحنا بلدنا فيها رطوبة، والبخار بيستخدم في البلاد الجافة».
وتابع استشاري أمراض الأنف والأذن، أن استخدام المسكنات بدون الرجوع لطبيب مختص لعلاج حساسية الجيوب الأنفية خطر.
مجموعة الإنفلونزا
من بين الخرافات التي انتشرت عن البرد هي مجموعة «الإنفلونزا»، حيث أكدت الدكتورة هالة عدلي، رئيس شركة خدمات الدم بالمصل واللقاح سابقً، أنه من الضروري تطعيم المواطنين سواء أكانوا أطفالا أم كبارا، بمصل الإنفلونزا، مشيرة إلى أن مجموعة الإنفلونزا بالصيدليات اختراع فاشل وضحك على الناس.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، تقديم سيد على أن القضاء على فيروس الإنفلونزا يتطلب الراحة وخافض للحرارة وتناول السوائل وفيتامين «سي»، بجانب ترك الجهاز المناعي يتعامل مع الفيروس بدون مضادات حيوية.
المياه الدافئة تقي من البرد
من بين شائعات موسم الشتاء أيضًا، أن استخدام المياه الباردة يعمل على تقوية المناعة وضد نزلات البرد، وأن المياه الدافئة تسبب الشيخوخة، وهو ما نفاه الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، موضحًا أن الشعيرات الدموية تحت الجلد والتي تمده بالدم، تنقبض بارتفاع درجات الحرارة وتتجمد الأوعية الدموية التي تغذي الجسم، ولذلك يتشقق الجلد والبشرة في الشتاء.
ونصح خلال استضافته ببرنامج «صباح الورد» المذاع عبر قناة «TEN»، أن استخدام المياه الباردة يزيد من تجمد الشعيرات، لذلك ينصح الناس باستخدام المياه الدافئة في الاغتسال، والاستحمام.
حقنة البرد بالصيدليات
وتنضم لقائمة الأوهام «حقنة البرد» في الصيدليات، حيث حذر الدكتور حاتم غازي، استشاري الحالات الحرجة وأمراض القلب، من حقنة البرد المتوفرة في الصيدليات والتي يقبل الكثير من المواطنين على استخدامها اعتقادًا منهم بأنها تساهم في الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم» المذاع عبر فضائية«أون إي»، أنها تساهم في إضعاف الجهاز المناعي للجسم أمام أي ميكروب، وقد تؤدي إلى الوفاة؛ لاحتوائها على خليط من المسكنات والمضاد الحيوي والكورتيزون.
الخروج للهواء بعد الاستحمام
«التعرض للبرد بعد الخروج من الاستحمام» من بين الأوهام التي تم الترويج لها أنها تصيب الإنسان بالإنفلونزا، ولكن الحقيقة أن الإصابة بالإنفلونزا تحدث فقط نتيجة التعرض للفيروس نفسه.
