رئيس التحرير
عصام كامل

أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع.. والتوزيع في القاهرة

جائزة الشارقة للإبداع
جائزة الشارقة للإبداع

أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشئون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، الإصدار الأول، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة، الفائزين في الدورة الثانية والعشرين، البالغ عددهم 19 فائزًا في الحقول الأدبية الستة: الشعر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل والنقد.


وأشار إلى أن الجائزة بناءً على توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، ستحتفي بالفائزين في العاصمة المصرية القاهرة، لكونها عاصمة الثقافة العربية، وستشكل انعطافة جديدة مهمة في مسيرتها، حيث أراد سموه أن تكون الفائدة أعم وأشمل، وأن يتم تكريمهم وسط المبدعين والمثقفين والمهتمين في الساحات الإبداعية العربية بالتوالي، لإدامة الحراك الإبداعي والثقافي في عموم الوطن العربي.

وقال القصير، خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات في دائرة الثقافة، في معرض حديثه حول الجائزة: "جائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول، التي انطلقت في دورتها الأولى بالعام 1997 برعاية وتوجيه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كانت وما زالت رائدة، إذ إنها توجهت إلى الشباب الأدباء والمبدعين الذين يحتاجون الدعم والرعاية، في الوقت الذي كان الاحتفاء بالأديب الكبير والمحترف الذي بلغ مكانته".

وتابع مدير الشئون الثقافية: "هذه الدورة الـ22 التي وصلت الآن إلى لحظة الإعلان عن فائزيها، بعد الاستتباعات والآليات المتبعة، وبعد أن توصلت لجان التحكيم إلى قراراتها، حيث بلغ عدد المشاركات في هذه الدورة 350 مشاركا، وعدد الفائزين 19 فائزا، ولا يسعنا إلا إزجاء التهنئة للفائزين في هذه الدورة". 

وأوضح القصير: "كان التوجيه السامي لهذه الجائزة محل إعجاب وتقدير فالتقى حولها الأدباء الشباب الباحثون عن الدعم المعنوي المساند لهم، وكانت الجائزة على موعد معهم بمصداقيتها وشفافيتها، وكانت منفذًا وبابًا يسر لهم الدخول إلى عالم الأدب والإبداع، وتسليط الضوء على تجارب غضة تتلمس النور، وكانت منصة مهمة للإطلالة الأولى التي تقدم الرعاية وطباعة العمل الأول للفائز.. والاحتفاء بالفائزين عمليًا وعلميًا، حيث يستقدمون للتكريم وللمشاركة في ورشة علمية تسهم في صقل تجاربهم.

الجائزة التي ما زالت محط الاهتمام، وبمشاركة أكثر من ثمانية آلاف في دوراتها، قدمت للساحة الإبداعية العربية أكثر من أربعمائة فائز".

وكشف الأمين العام للجائزة أسماء الفائزين، في قائمة مطولة، جاءت في:

أولًا: الفائزون في مجال الشعر
1ـ الأول: منى بنت العاشوري الرزقي من (الجمهورية التونسية ) عن مجموعتها (للياسمين نهايات أخرى ).
2ـ الثاني: جراح كريم كاظم من (جمهورية العراق) عن مجموعته ( قابلٌ كل صورة ).
3. الثالث: مصطفى محمد عبد الله الغلبان من (فلسطين) عن مجموعته (صُراخُ المرايا ).
ثانيًا: الفائزون في مجال القصة القصيرة
1ـ الأول: شاكر ريكان شخير الغزي من (جمهورية العراق) عن مجموعته (جيتارات شكسبير).
2ـ الثاني: أحمد جمال صادق جابر من (جمهورية مصر العربية ) عن مجموعته (التقاط الغياب ).
3ـ الثالث: ياس جياد زويد من (جمهورية العراق) عن مجموعته (سيرة القيامات ).
ثالثًا: الفائزون في مجال الرواية
1ـ الأول: نورس إبراهيم على من (الجمهورية العربية السورية) عن روايته (وكان عرشهُ على الماء).
2ـ الثاني: محمد مختاري من (المملكة المغربية) عن روايته (مثل تغريدة منكسرة ).
3ـ الثالث: زهيرة مجراب من (الجمهورية الجزائرية) عن روايتها ( أريد ما يلين).
رابعًا: الفائزون في مجال المسرح
1ـ الأول: على حسان خضري أحمد من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيته ( آنوش).
2ـ الثاني: هناء سعد محمد عبدالدايم من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (البكاء على قبر بن العشرين ).
3ـ الثالث: عيسى خليل الصيادي من (الجمهورية العربية السورية) عن مسرحيته ( جلجامه).
خامسًا: أدب الطفل
1ـ الأول : سالي عادل محمد أحمد أبو العلا من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (البطيخة المسحورة ).
2ـ الثاني: سعيدي مصطفى من (المملكة المغربية) عن مسرحيته (الرسامة الصغيرة والببغاء).
3ـ الثالث مناصفةً : هبة فاروق محمد سلامة من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (بستان النور) وزينب إبراهيم محمد إبراهيم قاسم من ( جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها ( حلم مريم ).
سادسًا: الفائزون في مجال النقد
1. الأول: عادل العناز، من (المملكة المغربية) عن دراسته ( التّمثيل التأويليّ للتاريخ في الرواية العربية).
2. الثاني : فيصل سوري حمد خلف،من (جمهورية العراق) عن دراسته (مصادر تحولات التاريخ في الرواية العربية الجديدة “جدلية الوثائقي والتخيلي ").
3. الثالث: جابر محمد يحيى النجادي، من (المملكة العربية السعودية) عن دراسته (التعالق النصي بين الرواية والتاريخ، رواية " موت صغير " لمحمد علوان نموذجًا ).
الجريدة الرسمية