القضاء العراقي يعيد الفياض إلى رئاسة الحشد الشعبي

أبطلت محكمة القضاء الإداري العراقية، قرار حيدر العبادي رئيس الوزراء السابق، بإعفاء فالح الفياض، المقرب من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني من مناصبه.

وقررت محكمة القضاء الإداري في بغداد، اليوم الإثنين، إعادة فالح الفياض إلى مناصبه وإلزام تمكينه من ممارسة أعماله مستشارًا للأمن الوطني ورئيسًا لهيئة الحشد الشعبي ورئيسًا لجهاز الأمن الوطني.

وفي منتصف أكتوبر الماضي، ألغت المحكمة الاتحادية العراقية الأمر، الذي أصدر العبادي، في 30 أغسطس الماضي، بإعفاء، أعفى بموجبه فالح الفياض من مهامه مستشارا للأمن الوطني، ومن رئاسة الحشد الشعبي، ورئاسة جهاز الأمن الوطني، مبررًا ذلك بمزاولة العمل السياسي.

واقترب فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني، من منصب وزير الداخلية العراقي في حكومة عادل عبد المهدي بدعم من قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

وذكرت صحيفة "الغد برس" العراقية، أن الفياض، يحظى بدعم كبير من قبل هيئة الحشد الشعبي والرئيس العراقي برهم صالح، لتولي منصب وزير الداخلية في حكومة عبد المهدي.