رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب تراجع الإقبال على طرح أراضي العلمين والقاهرة الجديدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أثار عزوف المستثمرين والشركات العقارية عن حجز أراضي الطروحات الأخيرة بعدد من المدن الجديدة وعلى رأسهم العلمين الجديدة والقاهرة الجديدة العديد من التساؤلات حول أسباب ذلك وتداعياته على السوق العقارى الفترة القادمة.


وعزفت الشركات العقارية عن التقدم بعروض فنية ومالية لحجز أول طرح للأراضى بالعلمين الجديدة، وعزف المطورون العقاريون عن التقدم لحجز أراضى نشاط عمرانى متكامل، في مدن القاهرة الجديدة وأسوان الجديدة وأخميم وقنا والتي طرحتها وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بمساحات تتراوح بين 9.95 و117فدانًا.

وقال المهندس علاء فكرى عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى بالاتحاد العام للغرف التجارية إن عزوف المستثمرين عن حجز أراضي العلمين والقاهرة نتيجة طبيعية لما شهده السوق الفترة الماضية ومنها طرح أراضي أكبر من احتياجات السوق خلاف المنافسة غير العادلة أو المتكافئة بين الحكومة والقطاع الخاص.


وأوضح في تصريحات خاصة أن هناك مواجهة غير متكافئة من مشروعات الدولة في كل المدن الجديدة ومشروعات الشركات العقارية، لافتًا إلى أن الحكومة أطلقت حزمة من المشروعات المتنوعة والمختلفة وتستهدف الإسكان الفاخر والمتوسط بمدينة العلمين الجديدة وحققت مبيعات تصل ل 7.5 مليار جنيه من ابراج العلمين مما يثير مخاوف المستثمرين والمطورين للدخول العلمين وخاصة وإن المواطن يفضل دعم مشروعات الحكومة عن القطاع الخاص.

وأشار إلى نقطة هامة وهى طرح الأراضى بأسعار مرتفعة بما دفع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات لا تناسب احتياجات وقدرات الطبقة المتوسطة كما أن شريحة الأقل من متوسط تخاطبهم الحكومة أيضا عبر مشروعات الإسكان الاجتماعى وسكن مصر وغيره.

وأوضح أن حل الأزمة يكمن في تحديد الأدوار بين كل الأطراف العاملة بالسوق بداية من الحكومة حتى القطاع الخاص وهو ليس اختراعا جديدا، ويجب أن تكون هناك منافسة شرسة ولكن عادلة، ومن المنطق والطبيعى أيضًا وضع تصنيف للشركات العقارية بناء على إمكانياتها الفنية والمالية.
Advertisements
الجريدة الرسمية