رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ملوي للفنون الشعبية.. فرقة عالمية والمحصلة النهائية 200 جنيه لكل عضو

فيتو

54 عاما مرت على تأسيس فرقة ملوي للفنون الشعبية، التي أسسها الفنان الكبير "عبده الملواني"، في عام 1964، والتي تعد أول فرقة إقليمية للفنون الشعبية بعد فرقة رضا القومية، جابت معظم دول العالم مثلت مصر في مهرجانات دولية وعربية، حصدت العديد من الجوائز والتكريمات إلا أنها إلى الآن مازالت تتلقى تدريباتها "فوق السطوح"، ذاك المكان الكائن أعلى مبنى الحماية المدنية في مدينة ملوي، وعلى الرغم من تمثيلها لمصر عالميا وعربيا إلا أن مكافأة أعلى عضو في الفريق ما بين " 150 لـ 240" جنيها شهريا.


مهرجان زاكورة
ففي البداية يقول "أسامة عبد الله محمود الملواني"، مدير فرقة ملوي للفنون الشعبية، إنه في أكتوبر الماضي وافقت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على سفر فرقة ملوي للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، تلبية للدعوة الموجهة من المملكة المغربية، لمشاركة مصر في مهرجان زاكورة الدولي للحكاية والفنون بجنوب المغرب في دورته السادسة، خلال الفترة من 9 حتى 16 أكتوبر 2018.

وأضاف: "بالفعل شاركنا في المهرجان، وتم تكريم الفريق من قبل محافظ زاكورة، ومدير دار الثقافة بزاكورة بالمغرب، وهي تعد آخر مشاركة دولية شارك فيها الفريق، وقد قدمنا خلال هذا المهرجان فقرات فنية مثل (البنت المنياوية، السحجة، سامر التحطيب، الإسكندراني، النوبة، التنورة)".

240 جنيها شهريًا
ولفت "الملواني" لـ"فيتو"، إلى أن الفرقة مكونة من 40 عضوا، بين راقصين وراقصات وموسيقى وكورال، بعد اختبارات فنية تظهر الموهبة إلى جانب إمكانيات التمثيل واللياقة البدنية والثقافة، بعد أن كانت الفرقة أكثر من 60 عضوا، إلا أن ضعف الإمكانيات داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة أثرت بشكل كبير على الشكل الهيكلي للفريق.

وقال: "لك أن تتخيل أن الفرقة تتقاضى مكافآت شهرية تتراوح ما بين 100 جنيه لـ 240 جنيها شهريًا فقط، بشرط أن من يتقاضى هذا المبلغ يكون قد شارك في 10 بروفات وعرضين، فضعف الإمكانيات تكاد أن تنهي فرقة تكونت منذ أكثر من 50 عاما".

50 جنيها
وأضاف "الملواني" لـ"فيتو" أن 50 جنيها هي القيمة المالية التي تعطيها الهيئة العامة لقصور الثقافة لكل عضو في الفريق، عندما يشارك في العروض الداخلية مثل مشاركة الفرقة في معرض الكتاب الدولي، أو احتفالات بأعياد المحافظات القومية، وما شابه ذلك، متسائلا: "كيف تكون فرقة عالمية دولية كُرمت من معظم دول العالم تتقاضى 50 جنيها؟".

سطح المطافئ
وأضاف أسامة الملواني: "مكان التدريب للفرقة لم يكن سوى سطح المطافئ بملوي حتى عام 2005، وبعد عناء ومجهود كبير مع المحافظة، أصبحت لنا صالة من الخشب على سطوح المطافئ لمزاولة التدريب".

جدير بالذكر، أن الفرقة حصدت على العديد من الجوائز والتكريمات من "كأس الجمهورية في أعوام 1964،1966، 1968"، و"كأس الهيئة العامة لتنشيط السياحة أعوام 1983، 1984، 1985"، "والميدالية الفضية لمهرجان التليفزيون العربي 1972"، "وجائزة العصا الذهبية في التحطيب عام 1994"، "المركز الأول في مهرجان ليما سول للرقص الأورمتوسطي في قبرص".

كما فازت الفرقة في العديد من المهرجانات الدولية بالمركز الأول مثل مهرجانات تونس، والكونغو، والسنغال، وتجدر بالإشارة، إلى أن "عبد الله محمود الملواني"، مؤسس الفرقة هو محاسب بنكي، آمن بفكرة إنشاء فرقة للفنون الشعبية، لدرجة أنه ترك عمله في البنك من أجل التفرغ للعمل بالفرقة، وأطلق عليها اسم ملوي نسبة إلى المدينة، التي تعد من أهم مدن الصعيد في جنوب محافظة المنيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية