رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أحمد مطر».. قصة عبقري كرمه السيسي لاختراعه علاج سرطان الجلد (صور)

فيتو

"عشق العلم منذ صغره.. ووضع مجال البحث العلمي وما ينفع الإنسانية نصب عينيه".. إنه العبقري الصغير أحمد جمال مطر، ابن مدينة زفتى بالغربية، الذي فاز في سن 17 بالمركز الأول على مستوى العالم في معرض جنيف الدولي للابتكارات والاختراعات بسويسرا في مجال الطب لاختراعه تقنية جديدة خاصة بعلاج مرض سرطان الجلد، وكرمه الرئيس السيسي مؤخرا في منتدى الشباب في دورته الأخيرة.


"فيتو" التقت أسرة "العبقري الصغير" تلك اللقب الذي أصبح يميزه داخل منطقته لتفوقه وحصوله على شهادات وتكريمات عديدة في مختلف المجالات العلمية.

وبداية قال جمال مطر والد "العبقري الصغير": "أحمد هدية من عند ربنا، وأشعر بالفخر والاعتزاز به لأنه نموذج نادر في حبه للعلم.. وطفولته كانت تنبئ بموهبة علمية فذة خاصة شغفه بمجال الكيمياء والفيزياء في سن صغيرة.. كان مثله الأعلى الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفى السيد.. وحصل على 99% من المجموع الكلي في الشهادتين الابتدائية والإعدادية والتحق بمدرسة "stem" الحكومية للمتفوقين للعلوم والتكنولوجيا تحت إشراف أمريكي واجتاز جميع الاختبارات بنجاح ساحق وحصل على المركز الأول في اختبارات الذكاء".

وتابع: "رحلته مع البحث العلمي بدأت في سن الـ15 عاما، وتمكن من اختراع بدلة "sensor" لرواد الفضاء تجعلهم يتفادون الصخور الصغيرة لحمايتهم وحصل بها على المركز الأول في مجال الفيزياء والطاقة في مسابقة ناسا المقامة بجامعة زويل بالتعاون مع منظمة أمريكية مشهورة، التي أهدت المدرسة معمل fab lab كيميائي وفيزيائي متطور بتكلفة تتعدى ملايين الجنيهات بالإضافة إلى إتقان محمد العديد من مهارات الحاسب الآلي".

والتقط "محمد" شقيق "أحمد" أطراف الحديث من والده جمال مطر ليروي قصة نبوغ شقيقه وقال: "أحمد في سن الـ17 شارك بمعرض جنيف الدولي للابتكارات والاختراعات بسويسرا وكان ممثلا عن أكاديمية البحث العلمي المصرية ضمن 154 مشاركا من جميع أنحاء العالم وحصل على الميدالية الذهبية ودبلومة معتمدة لابتكاره تقنية علاج فيزيو إشعاعية لعلاج مرض الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وهو عبارة عن تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة".

واستطرد: "أحمد أبهر جميع الأطباء والعلماء في العالم لبراعته في مجال دقيق مثل المجال الطبي في سن صغيرة حتى إنه حصل على العديد من التكريمات من وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم ومحافظي الغربية وكفر الشيخ والكلية الفنية العسكرية.. ولمع نجم أحمد في سماء العلم بسرعه الصاروخ حتى فوجئنا باتصال هاتفي من رئاسة الجمهورية لتكريمه في منتدى شباب العالم وتصوير فيلم وثائقي عن رحلاته حول العام بعنوان "صانعي المطر" بهدف توصيل رسالة لعمل الخير دون مقابل".

أما والدة أحمد، لم تشغلها فرحتها بابنها وما وصل إليه في مجال العلم، لكنها أبدت حزنها بشدة لتجاهل الإعلام مسيرة ابنها وتفوقه في جميع المحافل الدولية، وانشغاله بأمور صغيرة تهدف لتهميش كل ما هو جميل ومفيد.

وتابعت: "رغم حزني لتجاهل الإعلام له لكن أنا فخورة بابني لأنه سيكون سببا في شفاء المرضى والأطفال خاصة المصابين بمرض السرطان القاتل.. وأتمنى حصوله على جائزة نوبل واستمرار تفوقه في كلية الطب بالقوات المسلحة".
Advertisements
الجريدة الرسمية