الرئيس الفرنسي يأمر بفتح حوار مع المتظاهرين لبحث مطالبهم

أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس حكومته إدوارد فيليب ووزير داخليته كريستوف كاستانير بلقاء رؤساء الأحزاب وممثلين من الحركات الشعبية المشاركة في الاحتجاجات، وبحث مطالبهم، في محاولة للسيطرة على الوضع وتهدئة التظاهرات.

وأصدر مكتب الرئاسة بيانا، قال فيه إن ماكرون التقى فيليب وكاستانير، لبحث الوضع بعد تصاعد المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، وإصابة المئات، وطلب منهما معرفة مطالب المتظاهرين من أجل تنفيذها، وأكد ضرورة إجراء تعديلات في الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الشرطة خلال تعاملها مع المتظاهرين، وذلك حسب ما ذكر موقع "كرون" الفرنسي.

وتجددت المظاهرات أمس السبت بباريس، بعد رفض أصحاب السترات الصفراء لمطالب ماكرون بالتوقف عن التظاهر، رغم أنه وعدهم بخفض أسعار الوقود، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والعصي ضد المتظاهرين، واعتقلت المئات منهم، في محاولة لمنعهم من الوصول لمنطقة الشانزليزيه.