رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية دفن «يويا وتويا» والأثاث الجنائزي المعروض لهما بالمتحف المصري

فيتو

ظهر المتحف المصري في حلته الجديد بأولى خطوات العرض المتحفي، بإعادة تقديم كنوز يويا وتويا في ثوب جديد، لتعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها في مقبرتهما بوادي الملوك عام ١٩٠٥، ويضم العرض الجديد 214 تحفة أثرية متنوعة وفريدة، منها قطع كانت مخزنة تُعرض لأول مرة للجمهور.


ودفن يويا وتويا، والدا الملكة "تي" كل منهما على حدة في تابوتين بهيئة أوزيرية "الواحد داخل الآخر" وتحتويهما مقصورة خارجية على زلاجة (مقصورة مصر العليا "بر- نو" ومقصورة مصر السفلى "بر- رو" على التوالي).

وكان تابوت يويا يقع في الجزء الشمالي بالقرب من المدخل، وكان تابوت تويا يقع في الجزء الجنوبي من غرفة الدفن، وغطيت المقصورتان بطبقة من القار اللامع مع أشرطة مذهبة عليها نصوص كما في تابوت يويا الخارجي، وكان تابوت تويا الخارجي مذهبا بالكامل، بينما احتوى تابوت يويا الداخلي على خلفية من رقائق الفضة مع زخارف مذهبة وتطعيمات زجاجية، وتابوت تويا الداخلي كان مذهبا، وكلا التابوتين مغطى برقائق الفضة من الداخل، ووضعت المومياء في حاويتين من الكارتوناج المشغول المذهب.

وغطي رأس كل مومياء بقناع مذهب ذي تفاصيل مطعمة "خضع قناع يويا لأعمال الترميم قبل عدة سنوات في المتحف المصري".

ويضم الآثاث الجنائزي للزوجين أيضا صناديق كانوبية على شكل مقصورات مصر السفلى "بر -ور" بها أواني من الألباستر بأغطية على هيئة رأس آدمي، تحتوي أحشائها المحنطة ملفوفة بالكتان ولها أقنعة مصغرة، أما تماثيل الأوشابتي الخاصة بكل من يويا وتويا وضعت في صناديق مستقلة.

وبحث اللصوص على الحلي والآثار الثمينة بإزالة أغطية التوابيت والأقنعة وبعض لفائف المومياوتين، لذا كان وجها يويا وتويا بشعرهما الأبيض البالغين من العمر نحو 60 عاما عند الوفاة مرئيين بوضوح حين اكتشفت المقبرة، وعثر على الشعر المستعار الجنائزي لتويا على رف صخري بجانب مدخل المقبرة الثاني المغلق والمختوم، كما عثر على شعر مستعار آخر بالقرب من توابيتها.
Advertisements
الجريدة الرسمية