رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أوراسكوم» راعي الآثار المصرية.. الشركة تتبنى اكتشافا أثريا بسقارة واحتفال المتحف المصري بعيد ميلاده الـ116.. عرض 200 قطعة لـ«يويا وتويا».. العناني: المتحف لن يموت.. وساويرس: نحرص

فيتو

تواصل شركة أوراسكوم للاستثمار رعايتها للعديد من الاكتشافات والافتتاحات الأثرية بدافع تطوير قطاع الآثار وإظهار ثراء مصر الحضاري وجذب أنظار العالم إليه، برعاية احتفالية المتحف المصري بالتحرير بعيد ميلاده الـ116 مساء اليوم الإثنين، وذلك بعد رعايتها الناجحة لكشف أثري جديد بمنطقة سقارة بناء على بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الآثار الأسبوع الماضي.


وأكد المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «أوراسكوم» للاستثمار، أن الشركة وقعت بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الآثار، يتضمن رعاية «أوراسكوم» لحدث اكتشاف أثري جديد بمنطقة سقارة.

وأشار «ساويرس» إلى أن استثمار «أوراسكوم» في هذه الرعاية؛ ينبع من اهتمام وحرص الشركة على تطوير قطاع الآثار، وإظهار ثراء مصر الحضاري العظيم، وجذب اهتمام العالم إلى حضارة وآثار مصر، لتكون محط أنظار العالم كما تستحق.

رسالة ساويرس
وبعث رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، برسالة إعزاز وتقدير لكل المشاركين في الاحتفال بمرور ١١٦ عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، وللمهتمين بالآثار والتراث الحضاري المصري، ويرعى الاحتفالية شركة أوراسكوم للاستثمار.

وألقى رسالة رجل الأعمال نجيب ساويرس، الإعلامي أسامة كمال، بالنيابة عنه، لعدم تمكنه من حضور الاحتفالية التي حضرها ٣١ وزيرا منهم ١٨ وزيرا حاليا وعدد من الوزراء والشخصيات المهمة وأكثر من ٥٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا، أبرزهم: المستشار عمر مروان وزير شئون مجلسي الشعب والشورى، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور على المصيلحي وزير التموين، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والمهندس طارق الملا وزير البترول، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.

كما حضر أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، والكاتب الصحفي محمد سلماوي، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والإعلامي أسامة كمال.

وخلال الكلمة الافتتاحية، رحب الدكتور خالد العناني وزير الآثار بالحضور، وأكد أن الوزارة تحرص من خلال هذا الحفل الكبير على إرسال رسالة هامة للعالم أجمع تؤكد على قيمة هذا الصرح العظيم والتي لا تقتصر فقط على ما يضمه من كنوز أثرية لا مثيل لها، ولكن أيضا للبعد التاريخي لهذا المبنى العريق، الذي يعد من أوائل المتاحف في العالم، والذي تم تصميمه وإنشاؤه منذ البداية ليكون متحفًا للآثار.

المتحف لن يموت
وأشار وزير الآثار إلى أن المتحف المصري لن يموت أو حتى يتأثر بإنشاء المتاحف الكبرى مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة والذي سينقل إليها عدد من القطع الأثرية بهدف إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها، ولن يتوقف الأمر على ذلك فحسب، بل سنقوم بالعمل على إثراء المتحف بآثار رائعة من المكتشفات الحديثة ومن الآثار المستردة، وكذلك اختيار مجموعات جديدة متميزة من بين عشرات الآلاف من القطع المحفوظة بالمخازن، ليستمر المتحف المصري درة تاج المتاحف العالمية.

كنوز يويا وتويا
وأوضح "العناني" أن المتحف المصري يظهر في حلته الجديد بأولى خطوات العرض المتحفي، بإعادة تقديم كنوز يويا وتويا في ثوب جديد، لتعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها في مقبرتهما بوادي الملوك عام ١٩٠٥، ويضم العرض الجديد 214 تحفة أثرية متنوعة وفريدة، منها قطع كانت مخزنة تُعرض لأول مرة للجمهور، مثل مومياوتي يويا وتويا وبردية يويا الملونة، التي يبلغ طولها نحو عشرين مترًا والتي تم تجميعها بأيدي مرممي المتحف المصري.

وتولت شركة أوراسكوم للاستثمار رعاية هذا الحفل، وذلك في إطار العرض الذي قدمته الشركة لعدد من الاحتفالات الأثرية وفقا للائحة الرعاية التجارية الحديثة التي أصدرتها وزارة الآثار.

تفاصيل تطوير المتحف
وأضاف العناني أن العمل ما زال مستمرا حتى الآن، لاستكمال أعمال تطويره من خلال التعاون مع متاحف تورين وبرلين واللوفر ولايدن والمتحف البريطاني، للوصول به إلى المعايير المعتمدة من منظمة اليونسكو، وذلك من خلال خطة عمل تستمر سبع سنوات، كما قامت وزارة الآثار في الفترة الماضية بجهود حثيثة للترويج للمتحف، فقد تم فتحه لأول مرة ليلا للجمهور يومي الخميس والأحد من كل أسبوع، كما اتُخذت خطوات عديدة لرفع كفاءته مثل تغيير الإضاءة، وإعادة فتح منطقة البازارات بعد غلقها منذ عام ٢٠١١، وتركيب ٢٠٠ مروحة حائطية، وتم وضع لوحات إرشادية حديثة منذ أيام بالتعاون مع اليونسكو، وجارٍ التنسيق حاليًا مع وزيرة التضامن الاجتماعي لإشهار جمعية أصدقاء المتحف المصري بالتحرير.

من جانبه قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تطوير المتُحف لن يقتصر فقط على تطوير سيناريو العرض المتحفي، بل يتزامن مع تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية للمبنى، وإعادة المتحف إلى حالته الأولى وقت افتتاحه منذ ١١٦ عاما، فتم إعادة الدهانات بالدور العلوي إلى لونها الأصلي، كما تم تغيير زجاج أسقف المتحف إلى تقنيات الـ UV لمنع أشعة الشمس الضارة على القطع الأثرية، كذلك تم إعادة أرضيات بعض المتحف إلى شكلها القديم.

متحف عالمي
وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن المتحف المصري بالتحرير يعد منارة الآثار حول العالم لما يحتوي عليه من قطع أثرية فريدة وهامة، ويأتي الاحتفال اليوم بذكرى تأسيسه الـ116 بمثابة مرحلة استثنائية ليتم عرض سيناريو متحفي عالمي جديد للقطع الأثرية الموجودة به مع الحفاظ على هويته وإعادة عرض لأهم القطع وإبرازها، حيث يضم المتحف قرابة الخمسة آلاف قطع أثرية تتنوع بين المعروض، والموجود داخل المخازن الخاصة به، والمكتشفات الأثرية الحديثة، والآثار المستردة من الخارج.

وأشارت أن أعمال التطوير تتضمن المدخل وإعادة سيناريو العرض المتحفي الخاص بالقاعات 46،47،49،50،51، كما سيتم وضع رؤية إستراتيجية شاملة وخطط للتسويق والترميم والحفظ وغيرها من الخطط التي تهدف إلى ربط الجمهور بالمتحف وخلق قنوات للتواصل والتفاعل مع مختلف الفئات المجتمعية، ودمج أهم الوسائل التكنولوجيا الحديثة


Advertisements
الجريدة الرسمية