رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معلومات عن يوم تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

 الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد انتهاء أعمال التجديد والتطوير التي شهدتها على مدى السنوات السابقة، بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاما على إنشائها.


والكاتدرائية المرقسية بالعباسية هي مقر الكرسي البابوي، وأنشئت في عهد البابا كيرلس السادس "116"، ودُشنت يوم 25 يونيو سنة 1968 م، وتعتبر أكبر كاتدرائية في أفريقيا والشرق الأوسط، وشهدت أحداثًا تاريخية مهمة، أبرزها تجليس وتجنيز قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، وتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

ويترأس التدشين المقرر له الأحد المقبل، قداسة البابا تواضروس الثاني، برفقته جميع أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبمشاركة وفود من جميع الإيبارشيات تضم كهنة وشمامسة وأرخنة، وشباب، وأطفال.

يسمح بالدخول إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في الساعة الخامسة صباحا، على أن تبدأ مراسم التدشين في السادسة والنصف صباحا.

الدخول ممنوع لمن لا يحمل دعوات، التي بدأت الكنيسة فعليا في توزيعها، على أن يكون بالإضافة إلى الدعوة «كارت»، لحصول حامله على هدية.

وسيرتدي الأساقفة والكهنة الزي الأبيض، على أن يكونوا موجودين بحد أقصى السادسة والنصف صباحا، فيما يرتدي الأطفال ملابس خاصة أو وشاحا، ليعكس مشهدا جماليا.

تبدأ الفعاليات بإزالة الستار عن اللوحة التذكارية الموجودة في صدر الكاتدرائية، يتبعها اصطفاف الأساقفة لالتقاط صورة تذكارية عند مدخل المبنى.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، شدد على الالتزام بالتعليمات، حتى يخرج اليوم في شكل لائق، مشيرا إلى أن الكاتدرائية شهدت تجديدات كاملة سواء إضاءات ومكبرات الصوت أو الأيقونات.

وأعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، تأجيل الاحتفالات بذكرى إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لأجل غير مسمى، بسبب الحادث الإرهابي الذي وقع في طريق دير الأنبا صموئيل في المنيا، وأسفر عن استشهاد 7 وإصابة آخرين.

وقرر البطريرك الاكتفاء بالصلوات الكنيسة يوم الأحد المقبل، الخاصة بتدشين الكاتدرائية، وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد سيمنار المجمع المقدس، معرفا «السيمنار»، أنه لقاء يجمع الأساقفة والمطارنة، بهدف الدراسة والمعرفة فقط، دون اتخاذ قرارات، أسوة بالمجمع المقدس الذي ينعقد بعد عيد الخمسين.

وأوضح أن السيمنار يستمر لمدة 3 أو 4 أيام، حسب الوقت المتاح، ويتخلله محاضرات، وجلسات عمل، يطرح فيها موضوعات بعينها.

وأكد البابا تواضروس أن نهاية السينمار تشهد رسامة كهنة، وأساقفة جددا، لشغل الإيبارشيات الشاغرة بنياحة أساقفتها.
Advertisements
الجريدة الرسمية