رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الطبع غلاب».. 3 تصريحات طبية لمحافظ القليوبية

 الدكتور علاء عبد
الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية

«الطبع غلاب – يموت الزمار وصوابعة بتلعب»، لم تعد مجرد أمثلة شعبية، تتناقلها ألسنة العامة على المقاهي والنواصي، ولكن أن تجد المثال ينطبق جملة وتفصيلًا على المتربع على قمة الهرم التنفيذي للمحافظة فهذا شأن آخر.


المثالان الشعبيان المذكوران سابقًا ينطبقان على الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، حيث طغى عليه الطابع الأكاديمي كطبيب جراح عنه قيادة تنفيذية، ويظهر ذلك جليًا في 3 تصريحات طبية كانت الأكثر شهرة للمحافظ خلال توليه المنصب.

العلاج بـ«البتر»
بعد أسابيع قليلة من تولى الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، مهام عمله محافظًا للقليوبية، خلفًا للدكتور محمود عشماوي، كان له التصريح الأشهر طبيًا، حيث كشف خلال أحد الحوارات الصحفية أنه يتعامل مع العمل التنفيذي بـ«مشرط الجراح»، قائلًا: «الحالة التي تستدعي التدخل الجراحي، امنحها ما تستحقه، و(البتر) أسلوب آخر في الإدارة اعتمد عليه مع الملفات أو الشخصيات التي أرى أنها تعطل طريق الإنجازات».

وخلال الاجتماع التنفيذي المنعقد اليوم بديوان عام المحافظة، كان لمحافظ القليوبية، ظهور طبي من خلال تصريحين هامين أحدهما متعلق بملف المرور والآخر خاص بأزمة القمامة.

جلطة مرورية
تعامل محافظ القليوبية مع الأزمة المرورية والشوارع على أنها شرايين تضخ الدماء للجسم، وعليه فرأى أن المواقف العشوائية بمثابة «الجلطة المرورية».

وقال المحافظ: «المحافظة لديها جلطة مرورية شديدة الخطورة، ولا بد من تشكيل لجان متخصصة لدراسة حركة المرور بكل مدينة على حدة لتحديد الإشارات والطرق والإتجاهات مع توفير أماكن للمواقف للحد من ظاهرة المواقف العشوائية».

مسألة حياة أو موت
وبعقلية الطبيب تعامل المحافظ مع المحافظة على أنها مريض يمكث بين يديه في انتظار اتمام عملية جراحية، ويتماثل للشفاء.

وخلال الاجتماع التنفيذي اليوم أعلن الدكتور علاء مرزوق عن إنطلاق الموجة الـ 12 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن مواجهة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية مسألة «حياة أو موت».

وتولى الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق منصب محافظ القليوبية، في حركة المحافظين الماضية والتي صدرت يوم 31 أغسطس 2018.

والدكتور علاء عبد الحليم حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة القاهرة عام 1985، ثم حصل على درجة الماجستير 1989 في موضوع «الالتهابات في جراحة الأوعية الدموية»، ثم الدكتوراه عام 1994 في موضوع «حالة الشريان السباتي والشرايين التاجية في مرضى الأوعية الدموية قبل إجراء العمليات الجراحية».

وتدرج «عبد الحليم» في مناصب عديدة منها رئيس قسم الجراحة بـ"طب بنى سويف" من أغسطس 2002 وحتى ويونيو 2008، ثم نائب مدير عام المستشفى الجامعي من مايو 2005 وحتى يونيو 2006، ثم وكيل كلية طب بنى سويف من أبريل 2007 وحتى مايو 2010، ثم عميد كلية طب بني سويف من مايو 2010 وحتى مارس 2015، ثم نائب رئيس جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من أكتوبر 2014 وحتى تاريخه، كما عمل مشرفًا على كلية الحقوق لمدة ستة أشهر، ومشرفًا على كلية الصيدلة من 2015 إلى 2016، ومشرفًا على كلية طب الأسنان من 2016 إلى 2017.
Advertisements
الجريدة الرسمية