رئيس التحرير
عصام كامل

أربع ملفات تتصدر اهتمامات شوبير داخل الجبلاية

 الإعلامي أحمد شوبير
الإعلامي أحمد شوبير

تحظى بعض الملفات داخل اتحاد الكرة باهتمام بالغ من قبل الإعلامي أحمد شوبير، الفائز مؤخرا بعضوية مجلس إدارة الاتحاد في الانتخابات التكميلية، التي أجريت الثلاثاء الماضى، ووضح من خلال الزيارة التي أجراها شوبير لمقر الاتحاد أمس الأحد، وقيامه بجولة تفقدية لجميع الإدارات ولقائه جميع الموظفين العاملين داخل الاتحاد، أن الرجل مصمم على تجهيز خطة عاجلة لإنجاز الملفات التي نستعرضها في السطور التالية.


منظومة الإعلام
خلال زيارته التفقدية لمبنى اتحاد الكرة، عقد شوبير جلسة سريعة مع أسامة إسماعيل مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة واستفسر منه عن أسباب عدم تشغيل الموقع الرسمى لاتحاد الكرة حتى الآن، والاكتفاء بنشر الأخبار المتعلقة بالاتحاد على حسابيه على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.

وعقب الاجتماع، أكد "شوبير" أنه سيشرف بنفسه على تطوير موقع اتحاد الكرة وخروجه إلى النور في أقرب وقت ممكن، وأن يظهر بالشكل الذي يليق بمكانة اتحاد الكرة المصرى الأعرق في القارة الأفريقية.

تطوير المسابقات
كما التقى شوبير العاملين بإدارة المسابقات وعقد جلسة مع سيد بخيت مدير إدارة المسابقات في وجود أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة المشرف على إدارة المسابقات، وأبدى شوبير تحفظه على نظام المسابقات المعمول به حاليا سواء على مستوى دوريات الكبار، أو حتى مسابقات الناشئين ووعد بالعمل على تطويرها بدءا من الموسم المقبل.

لجنة متابعة
كشف شوبير لعدد من أعضاء اتحاد الكرة ممن التقى بهم خلال زيارته لمقر الاتحاد، عن نيته تدشين لجنة جديدة داخل اتحاد الكرة ستسمى لجنة المتابعة سيشرف عليها بنفسه، وستكون مسئولة عن متابعة الأزمات والمشكلات التي ستواجه أندية الجمعية العمومية والعمل على سرعة حلها وهو ما وعد به أندية الجمعية العمومية قبل وبعد الانتخابات.

أزمة صلاح
أما رابع الملفات التي يوليها شوبير اهتماما خاصا، فهو الملف الخلافات القائمة بين اتحاد الكرة ومحامي محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزي، بسبب تعارض الحقوق التسويقية والإعلانية بين اللاعب واتحاد الكرة، والتي تسببت في توتر العلاقة بين اللاعب ومجلس الجبلاية خلال الفترة الماضية.

ومن المقرر أن يزور محامي اللاعب الكولومبى رامي عباس القاهرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، للاجتماع مع شوبير لحسم هذا الملف وإغلاقه نهائيا.
الجريدة الرسمية