الـ«VAR» يقرب الأهلي من حصد اللقب الأفريقي.. فوز هام للأحمر على الترجي.. ركلات الجزاء عنوان المباراة.. وإصابات دامية تضرب اللاعبين.. الجماهير أفضل اللقطات.. ووليد سليمان تاجر السعادة

حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فوزا مهما على نظيره الترجي التونسي بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب إستاد برج العرب، ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

بداية سيئة
وشهدت المباراة انطلاقة سيئة من لاعبي الأهلي، حيث فشلوا في استغلال الضغط الجماهيري الكبير بحضور أكثر من 50 ألف متفرج، قبل أن يتعرض وليد سليمان لاعب الأهلي للإصابة في الرأس من تدخل عنيف من لاعب الترجى في كرة مشتركة، ولكنه عاد للمشاركة في المباراة بعد تلقى العلاج، قبل أن تكتمل الصدمة الأهلاوية بخروج أحمد فتحي مصابا في الركبة ونزول محمد هاني بدلا منه، بعدها استعاد لاعبو الأهلي السيطرة على مجريات الأمور دون خطورة حقيقية على مرمى معز بن شريفية حارس الترجي، قبل أن يقود وليد سليمان أول هجمة خطيرة تنتهي بتسديدة قوية يخرجها حارس الفريق التونسي.

الـ«VAR» تبتسم للأهلي
شهدت المباراة الظهور الأول لتقنية الـ"VAR" التي أقر الاتحاد الأفريقي تطبيقها في نهائي بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية، والتي ابتسمت للأهلي في مباراة اليوم وتسببت في احتساب ركلتي جزاء رغم اعتراضات لاعبي الفريق التونسي، ليحرز وليد سليمان هدفين من ثلاثية الأهلي.

مباراة ركلات الجزاء
كانت ركلات الجزاء هي العنوان الأمثل لذهاب نهائي دوري الأبطال، حيث سجل الأهلي هدفين من الثلاثية عن طريق وليد سليمان، حيث احتسب الحكم ركلتي جزاء لصالح المغربي وليد آزارو، كما أحرز الترجي هدفه الوحيد من ركلة جزاء احتسبت ضد محمد الشناوي حارس الأهلي، الذي اندفع في كرة لم تكن خطرة ليصطدم بمهاجم الترجي دون مبرر وكان وليد سليمان اللاعب الأبرز في المباراة.

أداء هجومي سيئ
الغريب في الأمر أن الأهلي طوال الـ90 دقيقة لم يستطع خلق فرص خطيرة، حيث أحرز هدفين من ركلة جزاء والثالث من خطأ دفاعي لمدافع الترجي الذي فشل في التعامل مع كرة عرضية لتمر إلى عمرو السولية المنفرد ليودعها في المرمى، بالإضافة إلى تسديدة من ضربة حرة من وليد سليمان اصطدمت بالعارضة، وهو ما أثار التساؤلات حول الفاعلية الهجومية للفريقين كما أن الترجي لم يصل إلى مرمى الأهلي باستثناء تسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة.

نتيجة جيدة
تعد النتيجة جيدة للنادي الأهلي حيث يحتاج للتعادل في ملعب رادس بتونس أو الهزيمة بفارق هدف وحيد، من أجل ضمان التتويج بلقب الأميرة الأفريقية الغائبة عن مصر والقلعة الحمراء منذ 5 سنوات وبالتحديد منذ عام 2013، بالإضافة إلى الذكريات الجيدة للأحمر في إستاد رادس.

فوز أول ببرج العرب
يأتي الفوز الذي حققه الأهلي في مباراة اليوم، هو الأول للأحمر على الترجي التونسي بإستاد برج العرب، حيث سبق أن التقى الفريقان مرتين تعادلا خلالها.

إصابات دامية
شهدت المباراة إصابات دامية بين لاعبي الفريقين خلال الشوطين، حيث أصيب وليد سليمان وخليل شماخ في الرأس خلال اصطدام قوي بالشوط المباراة الأول، وتكرر الأمر مع أحمد حمودي خلال شوط المباراة الثاني بإصابة قوية في الرأس، أدت إلى نزيف دموي من الأنف، وغادر أحمد فتحي المباراة من بدايتها متأثرا بالإصابة التي لحقت به في الركبة قبل أيام رغم تأكيدات الجهاز الطبي على جاهزيته.

مدرجات ساخنة
وامتلأت مدرجات الفريقين بالحسناوات والفتيات اللاتي أشعلن الأجواء وكانت الجماهير أفضل ما في المباراة، حيث ملأت جماهير الأحمر المدرجات المخصصة لها قبل ساعات من انطلاق المباراة، ولم تتوقف عن تشجيع فريقها طوال الـ90 دقيقة.

أزمة دفاع الترجي
قدم مدافعو فريق الترجي التونسي أداء سيئا، وكان الدفاع أضعف خطوطه في المباراة، بسبب الأخطاء المتعددة لمدافعي الفريق لشمس الدين الزوادي وخليل شمام.