رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الراقص بالعكاز» بعد احترافه بتركيا: بدأت مشوار الحلم.. وتريزيجيه كلمة السر

فيتو

حلم كبير بدأ من الطفولة، ثم تحقق تدريجيًا برقصة تلقائية، داخل المستطيل الأخضر، فرحًا بصعود المنتخب الوطني لمونديال روسيا 2018 عقب الفوز على الكونغو بثنائية، ليصبح حديث الجميع وقتها، بعد رقصته الشهيرة التي كانت من أسباب تحقيق أحلامه، ووصوله للاحتراف في أحد الأندية التركية.


محمود عبده الشهير بـ«الراقص بالعكاز»، بدأ مشوار لعب كرة القدم بالعكازين منذ فترة طويلة، لكنه دائمًا ما كان يتحدث عن تأسيس فريق كرة قدم لأصحاب العكازين، والاعتراف بحقوقهم ورعاية موهبتهم الكروية، لكنه خرج ليفاجئ الجميع، بتكسير الحواجز والعقوبات التي واجهته منذ تأسيس فريق «المعجزات»، وينطلق في رحلة لعالم الاحتراف.

تحدث «محمود» في حوار قصير لـ«فيتو»، عن بداية تحقيق الحلم وكيف استطاع التواصل مع الأندية التركية :«أندية تركيا تابعوني عن طريق الفيديوهات التي انتشرت مع فريق "المعجزات" لكرة القدم أصحاب القدم الواحدة بالعكازين، وتم اختياري للتفاوض، واختيار اللعب لنادٍ من الأندية الأربعة وهم "عثمانلي سبورت، وبورصة سبور، وإزمير، وإسطنبول"، واخترت نادي بورصة سبور التركي، وبالفعل انتقلت له واخترت تيشيرت رقم 74 تكريما لشهداء الأهلي ربنا يرحمهم».

شهداء الأهلي، كانت أول الشروط عند توقيع عقد الاحتراف في بدايته والاتفاق على التفاصيل المبدئية :«اخترت التيشيرت رقم 74 عند توقيع العقد تكريما لشهداء الأهلي ربنا يرحمهم وهنفضل فاكرينهم لأنهم في قلوبنا».

لاعب كرة والقدم، والاحتراف بالنسبة لـ«راقص العكاز» قصة حياة أو موت لما يتنازل لحظة عن تحقيقها: «بلعب كرة القدم من قبل الشهرة والرقصة بالعكاز لكنها كانت سبب في دعم فكرتى، ودائمًا أتدرب بدنيًا بجانب الكرة من أجل الوصول للمستوى المناسب للاحتراف سواء كان داخليًا بتأسيس منتخب مصري للاعبين القدم الواحدة، أو الاحتراف في أحد الأندية الخارجية، ودائمًا كنت أتحدث عن حلمي في كل فرصة، والحمد لله حاليًا عندي شعور إني بدأت المشوار وطلعت أول سلمة في النجاح».. يؤكد محمود.

حلم محمود لم يتوقف عند الاحتراف :«أنا كده لسه ببدأ الطريق وحلم حياتي أحقق كأس العالم لمصر، وأكون أفضل لاعب في العالم للعبة كرة القدم للمبتورين».

محمود حسن «تريزيجيه»، لاعب نادي قاسم باشا التركي، يعتبر كلمة السر في حياة «عبده»، فلم يتوقف عن تقديم الدعم وتسهيل الأمر عليه بالحديث الدائم معه: «بحب أشكر تريزيجيه على الدعم المعنوي اللى قدمه لي وتحفيزي دائمًا منذ معرفته باحترافي، وتواصل معي ودعمي معنويا وتحفيزي».

أما بالنسبة للخطوة التي يسعي لتحقيقها مع فريقه الجديد خلال هذه الفترة فهي الحصول على الدوري، والكأس بجانب حصوله على أفضل لاعب بالدوري التركي.

وكانت آخر الرسائل التي قدمها محمود، هي شكر الداعمين للفكرة: «أشكر كل من ساعدني وأهمهم خالد حسان المسئول عن فريق المعجزات، وأسامة حسن لاعب النادي الأهلي السابق، والمدير الفني لفريق المعجزات، وكل زملائي في الفريق، والشكر الأكبر لعائلتي أبي وأمي وإخوتي».
Advertisements
الجريدة الرسمية