رئيس التحرير
عصام كامل

«الباشا تلميذ».. حلم النجاح يرافق «عمر وريم» في أيام الدراسة (معايشة)

فيتو

«أول كتاب.. كراسة.. شنطة.. طابور.. يوم دراسي».. ذكريات يحملها كل منا بشكل مختلف عن الآخر، يختلط فيها الفرح بالقلق والخوف والترقب، وأحيانا بالبكاء.. يعيشها كل طفل مع أول يوم دراسي.

«فيتو» عاشت تجربة هذا اليوم مع «ريم وعمر»...

"صفقت ريم الحسيني بيديها الصغيرتين وهي تمثل وتحكي تجربتها عن أول أيامها بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس الأزهرية الخاصة بحلوان، حيث بدأت يومها الدراسي بالحفلة التي أقامتها المدرسة لاستقبالهم، بحضور شخصيات كرتونية مشهورة لـ"فروزين، دوره، باز، ميكي، ميني ماوس" التي لعبت معهم، حتى دخلت بعد ذلك إلى الفصل والتقت بـ "ميس جيهان"، قابلت ريم عددا من الأصدقاء بأول يوم دراسي، وهم: جنى، وبسملة، ومريم، وحرصت على تنفيذ طلبات والديها بأن تركز مع مدرسيها، وأن تحفظ القرآن جيدا، وألا تنام على مقعدها أثناء الحصة.
 

Advertisements

 


ورغم حرص ريم على أن تنام مبكرا حتى تستطيع الاستيقاظ مبكرا، إلا أنها عندما تخلد للنوم وتستيقظ صباحا تفاجأ بأن الليل قد انتهى وجاء الصباح الباكر، فتشعر وكأنها لم تأخذ كفايتها من النوم، وأن الوقت الذي تنام فيه يبدو قليلا، تابعت ريم بأنها تحب الذهاب إلى المدرسة؛ لأنها تستمتع فيها بالمذاكرة مع أصدقائها الجدد.
 


بدأت شيماء حديثها عن تجربة ابنتها ريم في دخول المدرسة لأول مرة بقولها: "آخر العنقود ومدلعة جدا، موضوع دخول المدرسة ده كان حاجة كبيرة بالنسبة لها وبالنسبة لنا"، كانت ريم ترى أختيها الأكبر منها تذهبان إلى المدرسة فكانت تزداد رغبتها في الذهاب إلى نفس المدرسة، وتلبس مثلهما، وتركب الباص مثلهما.
 


سعادة ريم بقبولها في هذه المدرسة جعلها تتأهب للمدرسة في وقت مبكر جدًا عن موعد دخول المدارس، فمنذ بدأ والداها في تقديم أوراق التحاقها بالمدرسة طلبت ريم من والديها المستلزمات المدرسية اللازمة كـالشنطة والمقلمة والكراس واللانش بوكس، وحرصت على أن يكون عليها رسوم أميرات بطلاتها المفضلات في أفلام الرسوم المتحركة، مثل: سندريلا، وباربي، فرحة ريم بتلك الأدوات جعلتها ترغب في أن تضع كل أدوات المدرسة أمامها حتى يأتي موعد دخول المدرسة، هي ترغب أن تراها أمامها دائما، وأن تجرب لبسها دائما حتى أتى موعد دخول المدرسة، وحضرت حفلة أول يوم دراسة، وكانت فرحة جدا بدخولها المدرسة ومقابلة مدرسيها، وهذه السعادة زادت من حبها ورغبتها في أن تذهب للمدرسة يوميا.
 


عمر طه في مرحلة رياض الأطفال بمدرسته المارونية الخاصة بالقاهرة، يحكي عن يومه الأول بالمدرسة، الذي استعد له منذ الصباح الباكر، وجهز كافة مستلزماته، وأعطاه والده مصروفه، كيف قضى يومه في الحفلة أولا، ثم اللعب بالجري، وأصبح لديه أصدقاء، أعطاه والده الكراسات، وطلب منه أن يسأل معلمته عن موعد استلام الكتب.
 


تحكي ياسمين عن تجربة ابنها عمر في دخوله المدرسة لأول مرة، وكيف أنه قبل دخول المدارس بفترة عندما كانت تقوم بشراء المستلزمات المدرسية لأخته، وتقوم بتحضيرها له، كان يسألها بلهفة: متى أذهب للمدرسة؟ أريد شراء شنطة مدرسة؟ وعندما أحضرت الكتب لأخته الكبرى جومانا، كان حزينا.
 


كلما كانت تحضر له والدته شيئا من لوازم المدرسة، كان يهتم بأن يضعها وينظمها بترتيب معين، الزي المدرسي بجانب حقيبة المدرسة بجانب الحذاء، كان سعيدا جدًا، وكان يرغب في الالتحاق بالمدرسة بشدة، وعند شراء "التيكيت والجلاد" عبر عمر عن رغبته في أن يكون لديه تيكيت "سبايدر مان"، وفي أول يوم دراسي تهيأ للمدرسة وكان مستعدا لها نفسيا، وحرص على تلبية تعليمات مدرسيه، مثل: الالتزام بالوقوف في الصف، وأداء التمارين الصباحية بشكل جيد، وعقب انتهاء الحصص عاد من مدرسته واحتضن والدته فرحا، وحكى لها ما حدث، وكيف أنه تعرف على أصدقاء جدد، والتقى معلمته: ميس ديانا، وميس ماريا.

يحرص عمر على الذهاب للمدرسة يوميا، فيستيقظ مبكرا، فيغسل وجهه، ويشرب لبنه، ويتناول إفطاره، ويلبس زيه، ويودع والدته، معبرا عن سعادته بذهابه إلى المدرسة بدون تذمر.

الجريدة الرسمية