رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قبل حفل الأوبرا.. المايسترو نادر عباسي يروي قصته مع ماجدة الرومي

المايسترو نادر عباسي
المايسترو نادر عباسي

15 عاما من الغياب قضتها الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي بعيدًا عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية، لتعود بعد تلك السنوات للمشاركة في الدورة السابعة والعشرين للمهرجان، المقرر إقامتها يوم ١ نوفمبر حتى ١٢ من الشهر نفسه.


وتشارك ماجدة في المهرجان من خلال إحياء ليلة الختام يوم ١٢ نوفمبر، برفقة المايسترو المصري الكبير نادر عباسي، والذي شاركها مؤخرًا في العديد من حفلاتها داخل مصر، كان آخرها حفل الصوت والضوء في الأهرامات.

وتحدثت "فيتو" مع المايسترو نادر عباسي، الذي كشف عن استعداداته للحفل، حيث أكد أنه يعمل حاليًا على وضع برنامج الأغاني التي تتغنى بها ماجدة في الحفل، والذي يتضمن ٤ أغان جديدة تقدمها ماجدة، برفقة الفرقة الموسيقية التي تتكون من 105 فنانين (75 عازف موسيقى - 30 كورال).

وكشف عباسي لـ"فيتو" علاقته بملاك الطرب العربي، حيث قال إنه استمع لصوت ماجدة لأول مرة في حياته في السينما من خلال فيلم "عودة الابن الضال" للمخرج العالمي يوسف شاهين، في أغنية "مفترق طرق"، مؤكدًا أن الأغنية سلبته عقله من فرط جمالها وإحساس ماجدة فيها، الأمر الذي جعله يحضر الفيلم لأكثر من 4 مرات في دور العرض.

وبقيت العلاقة هكذا حتى وقت قريب، عندما تلقى نادر عباسي اتصالا هاتفيا من إدارة أعمال ماجدة، يعرضون عليه فيها قيادة حفل ماجدة في مصر، وهو ما رحب به عباسي خاصة أن معظم أغاني ماجدة وضعت لتعزف من خلال أوركسترا، وتحمل "توزيع أوركسترالي" غاية في الجمال، لذا وافق عباسي على الفور، وسافر إلى لبنان للقاء ماجدة والاتفاق على تفاصيل ذلك الحفل.

وأضاف عباسي: "ماجدة ليست مطربة فحسب، وإنما هي إنسان مثقف للغاية، وتحمل طاقة إيجابية تبث من روحها لكل من يلتقيها ويستمع إلى صوتها وحديثها، إضافة إلى أنها شخصية مرهفة الحس لأبعد الحدود التي يمكن للمرء تخيلها".

وقال عباسي إنه في أول لقاء جمعه بماجدة طلبت منه عمل العديد من البروفات، حتى تعتاد على الفرقة الموسيقية ويعتادوا على طباعها على المسرح، حيث قالت "لازم الموسيقيين يحبوني وأحبهم، لتطلع الموسيقى والغنا من القلب"، وهو ما تم بالفعل، حيث عقد عباسي عدة بروفات للتأكيد على اعتياد ماجدة والموسيقيين على بعضهما البعض.

وأشار عباسي إلى أن حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية مختلف في إحساسه هذه المرة، فالأوبرا كمنزله الذي رعى فنه وموسيقاه، إضافة إلى أن إحساس الحفل في مسرح مغلق أفضل من المسارح المفتوحة من حيث جودة الصوت والأجهزة والميكروفونات المستخدمة، لذا يشعر بحماس شديد تجاه الحفل.
Advertisements
الجريدة الرسمية