رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

11 صورة ترصد الحياة غير الآدمية في سكن الأطباء بمستشفى المطرية

فيتو

حصلت "فيتو" على صور لسكن الأطباء وأماكن إقامتهم ودورات المياه داخل مستشفى المطرية، الذي توفيت به الطبيبة سارة أبو بكر داخل دورة المياه مساء السبت الماضي.


وأكد عدد من الأطباء أن وفاة الطبيبة سارة كشفت حجم المأساة التي يعاني منها الأطباء في أماكن سكنهم وتدني مستوى المعيشة بها.

وأطلق النشطاء حملة موسعة لاستقصاء مشكلات سكن الأطباء في كل مستشفيات الجمهورية، كخطوة أولية لتحسين أوضاع السكن.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان والعاملين بالوزارة، نعوا بمزيد من الحزن والأسى الطبيبة "سارة أبو بكر مصطفى".

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الطبيبة "سارة أبو بكر"، توفيت وفاة طبيعية، نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب"، نافية بذلك ما تم تناوله في بعض وسائل الإعلام وصفحات "فيس بوك" أن الطبيبة توفيت صعقًا بالكهرباء في حمَّام سكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن الطبيبة المتوفاة كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية وقد أخلت طرفها من العمل بالمستشفى منذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفى آخر، وفي يوم الوفاة مساء السبت الماضي، كانت في زيارة شخصية لزميلاتها بالمستشفى وقررت المبيت بسكن الطبيبات، حيث دخلت إلى الحمام للاستحمام، إلا أنها أطالت في الوقت ولم تخرج، مما دفع زملاءها للقلق عليها، ثم طرقوا عليها الباب فوجدوها ملقاة على الأرض وقد وافتها المنية.

وأضافت وزارة الصحة أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء كل من المدير المناوب للمستشفى، وعدد من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائي واقعة الوفاة، كما تم إبلاغ نقطة الشرطة بالوفاة.

وأشارت إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قامت على الفور بتشكيل لجنة متخصصة "قانونية وهندسية" لمعاينة موقع الوفاة، فيما أكد تقرير الإدارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تمامًا ولا يوجد أي شبهة في حدوث ماس كهربائي، مؤكدين أن المبنى يطبق إجراءات السلامة المهنية.

كما أمرت النيابة العامة بتسليم جثة الطبيبة لذويها والتصريح لها بالدفن بعد معاينة المستشفى وسكن الطبيبات.
Advertisements
الجريدة الرسمية