رئيس التحرير
عصام كامل

المبشرون بالأسقفية.. المرشحون للإيبارشيات الخالية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

يترقب الأقباط الأرثوذكس، إعلان أسماء الأساقفة الجدد، الذين يحلون بديلا للراحلين، حيث إن الأسقف المرسوم يستحيل تغييره، أو نقله، إلى مكان آخر، وهو ما يجعله يستمر حتى وفاته.


ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عشية وقداس رسامة أساقفة جدد للكنيسة الأرثوذكسية يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.

وخلال العام الحالي، فقدت الكنيسة 4 أساقفة و2 من المطارنة، وتنتظر الإيبارشيات الست تنصيب بديلا، وهو ما يتطلب قرارا من قداسة البابا تواضروس.

أول الراحلين كان الأنبا بقطر، أسقف الواحات، والذي توفي في شهر فبراير الماضي، وهي إيبارشية استحدثها البابا تواضروس بعد تنصيبه بطريرك، ويرجح أن يكون الأسقف الجديد أحد رهبان الصعيد.

وخلى كرسي إيبارشية طما، برحيل الأنبا فام، ويعتبر كرسي طما من أهم الكراسي، خاصة أن الأنبا فام كان يحظى بشعبية كبيرة هناك، ويحتاج الشعب هناك إلى بديل يملأ فراغ الراحل، وكشفت مصادر في أن البابا تلقى عدد من الأسماء أغلبهم من الصعيد، ومرجح أن يرسم أسقف من رهان دير الأنبا يسى.

الأنبا أنطونيوس، رحل تاركا كرسي منفلوط شاغرا، وتقدم أقباط منفلوط بتزكيات لقداسة البابا تواضروس الثاني، لترشيح الراهب ديسقورس المحرقى أسقفا على الإيبارشية، خاصة أنه يعلم طبيعة الإيبارشية.


وبعد مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، تولى البابا نفسه مسئولية الإشراف على الدير، حتى تستقر الأوضاع هناك.

أما بعد الأنبا أرسانيوس مطران المنيا، هناك احتمالات أن تفصل إيبارشية المنيا عن أبوقرقاص، نظرا لحجمها الكبير، وبالتالي من الممكن أن يرسم الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا، فيما يختار البابا أسقفا لإيبارشية أبوقرقاص، يرجح أن يتولى قمص يخدم بقرية المحرص التابعة لمركز أبوقرقاص.

وتعتبر تركة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ثقيلة على من سيختاره البابا تواضروس بديلا، حيث إن الراحل كان علامة لاهوتية، ويحظى بشعبية كبيرة هناك، بخلاف أوقاف الإيبارشية هناك، حيث الإرث كبيرا، وهو ما يحتاج شخصا ذا مواصفات خاصة، وهناك اتجاه لتولي الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، المسئولية هناك.
الجريدة الرسمية