رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«كيد عثمانلي».. تركيا تزج باسم مصر في أزمة اختفاء جمال خاشقجى

فيتو

في محاولة تثبت نية تركيا المبيتة للزج بأسماء الدول العربية التي تناصبها الخلاف، زعمت صحيفة "ديلى  الصباح" التركية في عددها الصادر اليوم علاقة 15 سعوديا وصلوا إلى إسطنبول عبر طائرات خاصة باختفاء خاشقجي.


وأدعت الصحيفة، أن 15 سعوديا وصلوا إلى إسطنبول على متن طائرتين في اليوم ذاته الذي اختفى فيه خاشقجي في القنصلية، وغادرتا في اتجاهين آخرين غير السعودية، مشيرة إلى القاهرة ودبى في هذا الأمر.

وأضافت "ديلى الصباح" إلى أن الطاقم الأمني السعودي، وصل إلى الفندق القريب من القنصلية، تاركا بعض المتاع، لينطلق بعد ذلك إلى القنصلية، وعاد في المساء لأخذ حاجياته، وقام بإلغاء الحجز.

ولفتت إلى أنه عقب وصول خاشقجي للقنصلية بساعتين ونصف، خرجت ست سيارات سوداء، واتجهت صوب منزل القنصل السعودي محمد العتيبي، القريب من مبنى القنصلية، وبقيت ما يقارب الأربع ساعات، ثم اتجهت إلى مطار أتاتورك الدولي.

وأوضحت أن الطائرتين، اتبعتا مسارين مختلفين، إحداهما إلى مصر، فيما اتجهت الأخرى إلى دبي ثم إلى الرياض.

الأمر الذي يثير الاستغراب في تقرير الصحيفة التركية، هو أولا: تجاهلها التام لسيادة أنقرة، وأظهر المشرفين على تنفيذ العملية بالأبطال الخارقين الذين تمكنوا من اختراق دولة ذات سيادة، وقاموا بتنفيذ عملية بهذا الحجم وسط غض طرف تركى كامل عن دخول الطائرات وخروجها.

ثانيا: هو إصرار الصحافة التركية على نشر سيناريوهات معلبة عن عملية اختطاف خاشقجى، في حين تلتزم السلطات الرسمية في أنقرة الصمت حتى الآن، وعدم وصولها إلى أدلة وبراهين حول تورط السعودية أو دول غيرها في الأمر.

ثالثا: جمال خاشقجى ليس الرأس التي تمثل أهمية قصوى لدى العواصم العربية لتجازف بتنفيذ عملية بهذا الحجم، فهو مجرد كاتب محسوب على النظام السعودي من الأصل، وتبدلت مواقفه بعدما خرج من جنة قصر اليمامة، ولم يجد حظه في المناصب لدى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

رابعا: مصر بشكل خاص لم تقدم على تنفيذ عملية اختطاف لشخصيات إرهابية هربت إلى ذات المدينة التركية –إسطنبول- وتمارس ضدها كافة أشكال القبح والتجريح.
Advertisements
الجريدة الرسمية