رئيس التحرير
عصام كامل

دماء فوق بلاط صاحبة الجلالة.. أبرز جرائم اغتيال الصحفيين بالعالم

الصحفية البلغارية
الصحفية البلغارية فيكتوريا

طالبت المفوضية الأوروبية السلطات البلغارية، اليوم الثلاثاء، بسرعة إجراء تحقيق مفصل وشامل لكشف ملابسات مقتل الصحفية البلغارية فيكتوريا مارينوفا، وتقديم المسئولين الحقيقيين للعدالة، وذلك بعدما ألقت القبض على مشتبه به في مقتل الصحفية التليفزيونية.


كشف الفساد

وكانت فيكتوريا مارينوفا الصحفية التليفزيونية (30 عامًا)، قتلت السبت الماضي، خلال اجراءها تحقيقات مكثفه في مجالات تتعلق بالفساد في بلادها، كما تعتبر ثالث صحفية يتم اغتيالها في أوروبا خلال عام واحد، جميعهم كانوا يحققون في نفس الملف لمحاربة الفساد في بلدانهم وخاصة في سوء استخدام الأموال الأوروبية.

وتعد عمليات القتل والاغتيال والاختطاف والسجن والتهديدات المختلفة من أبرز المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في حال محاولتهم كشف فضائح بعض المسؤولين.

وفي التقرير التالي ترصد "فيتو"، أبرز عمليات الاغتيال التي تعرض لها صحفيين حول العالم.

جريمة في مالطا

في أكتوبر من العام الماضي، تحديدًا في مالطا وقعت جريمة اغتيال بشعة لصحفية استقصائية هزت الرأي العام العالمي، كما ندد بها الاتحاد الأوروبي، واعتبرها اعتداءً على حرية الصحافة، ومنعها من كشف جريمة فساد كبري تهدد بلادها.

وكان قد تم تصفية الصحفية الاستقصائية المالطية دافني كاروانا جاليزيا في انفجار سيارة مفخخة، بعد كشفها لعدة قضايا فساد وجرائم منظمة في بلدها.

كما أن دافني كاروانا جاليزيا تلقت تهديدات بالقتل بالإضافة إلى تعرض حساباتها المصرفية الشخصية للتجميد عقب كشفها معلومات عن تورط زوجة رئيس وزراء مالطا، بفتح حساب في بنما لتلقي رشاوى من أذربيجان مقابل حصول بنك أذري على ترخيص لدخول السوق المصرفية في مالطا.

خطف وإعدام

وفي سبتمبر 2014، اختفي الصحفيان التونسيان سفيان الشورابي ونذير القطاري، بعد مدة قصيرة من دخولهما ليبيا في مهمة صحفية.

وفي يناير 2015 نشرت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة برقة الليبية، خبرا عن إعدام الصحفيين الإثنين عبر صفحة لها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم تأكيد ذلك من أي جهة في ليبيا عبر حجج ثابتة أو عبر تحديد موقع جثتيهما.

معارضة شيشانية

وتعرضت الصحفية الروسية "آنا بوليتكوفسكايا" في أكتوبر 2006، لعملية اغتيال إطلاق الرصاص عليها أمام منزلها، بسبب معارضتها للحرب الشيشانية.

الجريدة الرسمية