أعراض لا تتوقعها تنذر بالإصابة بـ«فيروس سي»
بدأت منذ أواخر الشهر الماضي حملة وطنية للقضاء على مرض التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، والتي تناشد الجميع للخضوع للتحاليل، للتأكد من الخلو من هذا المرض اللعين، أو علاجه ف حالة اكتشاف الإصابة.
ويشير دكتور سيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنة إلى أن هناك نوعين من هذا المرض، الأول هو "التهاب الكبد C الحاد"، والآخر هو "التهاب الكبد المزمن".
يضيف دكتور سيد أنه في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الحاد C، ستتطور الحالة وتظهر الأعراض بشكل واضح في غضون 6 أشهر على الأكثر، في حين أنه يمكن للمصاب بالتهاب الكبد المزمن؛ أن يعيش حاملا له لفترات طويلة، دون حتى أن يلحظ ذلك.
أعراض غير واضحة
ويستعرض دكتور سيد الأعراض غير الواضحة، والتي يجب أن يلتفت لها المريض، حتى يمكنه مواجهتها مبكرا، والتي تتمثل في:
- ضعف الشهية.
- التعب أو الحمى
- آلام المفاصل
- عدم التركيز
- والاكتئاب أو القلق
- وجود حكة في الجلد وآلام في البطن.
ويشدد دكتور سيد على ضرورة الخضوع لاختبارات الدم بانتظام، عند ملاحظة أي من الأعراض السالف ذكرها، للاكتشاف المبكر للفيروس، مما يسهل علاجه.
الوقاية
ويوضح دكتور سيد أنه لتجنب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C، يجب حماية الجسم من أي التهابات، كذلك تجنب التعرض للإبر غير المعقمة، كما يمكن أن ينتقل هذا الفيروس أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ودق "الوشم".
العلاج
ويؤكد دكتور سيد أنه غالبا ما يتم الشفاء، إذا كانت الأعراض تستجيب للأدوية، ولا تظهر مرة أخرى في ستة أشهر، وغالبا ما توصف الأدوية التي تعزز الجهاز المناعي للمريض؛ لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى.
ويلفت دكتور سيد أن الأدوية في بعض الأحيان يكون لها آثار جانبية؛ مثل الحمى والقلق والأرق، ومن أجل البدء في رصد التقدم، وتأثير هذه الأدوية؛ يجب على المريض الانتظار لما يقرب من 48 أسبوع قبل القيام بأي اختبارات.
