«الداخلية» تنهى استعداداتها لتأمين احتفالات نصر أكتوبر.. تكثيف الإجراءات بمحيط المنشآت الحيوية والميادين.. الكاميرات تراقب الشوارع.. زيارة استثنائية للسجناء والإفراج عن مئات المحبوسين

باشرت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، استعداداتها لتأمين احتفالات الذكرى الـ45 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تحسبا لأى حالة طارئة وتعكير صفو احتفالات المواطنين.

ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مساعديه ومديرو الأمن باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لتأمين المواطنين والتصدى لأى محاولة للإخلال بالأمن العام وتعكير صفو الأجواء، وتعزيز الخدمات الأمنية والمرورية بالمحاور والطرق والميادين العامة والمنشآت الحيوية، والتأكيد بالتصدي بكل حزم وحسم لكافة مظاهر العنف، والخروج على القانون، والشرعية للحيلولة دون حدوث أي محاولات تُعكر أجواء الاحتفالات.

وعززت قوات الأمن من تأمين كافة المنشآت الحيوية والمواقع الشرطية على مستوى الجمهورية، فضلا عن تواجد القيادات الإشرافية ميدانيا مع الخدمات الأمنية.

وحرص مديرو الأمن، على إجراء جولات مفاجئة بمختلف المواقع الشرطية والمنشآت المهمة والحيوية، لمتابعة انتظام الخدمات وتفعيل الخطط الأمنية والاطمئنان على الخطط المعدة لتأمين احتفالات السادس من أكتوبر.

وتفقد مديرو الأمن خلال جولاتهم الميدانية، الحالة الأمنية بمختلف المواقع الشرطية بنطاق المديريات والأقوال والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية والمرورية وكذلك قوات تأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية والعامة للتأكد من انتظام الخدمات وتنفيذ الخطط الأمنية.

وارتكزت ملامح الخطة الأمنية، تعزيز قوات تأمين السجون، واستخدام الذخيرة لكل من تسول له نفسه محاولة اقتحامها، فضلا عن نقل جميع المحبوسين من أقسام الشرطة الشرطة إلى السجون العمومية والمركزية، وتزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى بجانب القوات الأمنية المكلفة بتأمين القسم أو مركز الشرطة لصد أي هجوم عليه.

كما تتضمن الخطة، تكثيف التواجد الأمني أمام مدينة الإنتاج الإعلامي ومجلس النواب وماسبيرو والوزراء ومجلس النواب والمنشآت الحيوية والميادين المهمة تحسبا لأى حالة طارئة، فضلا عن نشر أقوال وارتكازات أمنية ثابتة ومتحركة للكشف عن هوية المترددين عن الميادين ومشاركة قوات تأمين إضافية من وحدات الأمن المركزي وقوات فض الشغب، كذا الربط المباشر بين غرف العمليات بمديريات الأمن وغرفة العمليات الوزارة المركزية لمراقبة الشوارع والميادين ورصد الحالة الأمنية.

جدير بالذكر أن دفاتر أحوال الأقسام والمراكز الشرطية على مستوى الجمهورية لم تسجل أي وقائع بلاغات جنائية خلال فترة حرب السادس من أكتوبر 1973، مما يعنى شعور المواطنين بالمسئولية الوطنية، كما تنخفض معدلات البلاغات في ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة بمختلف المواقع الشرطية.

على جانب آخر تحرص وزارة الداخلية، على الإفراج عن مئات السجناء شرطيا بمناسبة ذكرى أكتوبر، فضلا عن عفو الرئيس عبد الفتاح السيسي عن آخرين، كذا زيارة استثنائية لأسر السجناء لذويهم المحبوسين بمختلف السجون على مستوى الجمهورية.