مصدر يكشف تفاصيل إحراج أردوغان على طاولة غداء السيسي وترامب

كشف مصدر تركى، كذب رواية الرئيس رجب طيب أردوغان، المتعلقة برفضه الجلوس على طاولة غداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي.

شاهد: مائدة غداء تجمع السيسي وترامب وملك الأردن ورئيس جنوب أفريقيا

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ"فيتو"، إن الخارجية التركية كانت قد طلبت تخصيص لقاء يجمع بين أردوغان وترامب، على هامش فاعليات الأمم المتحدة، إلا أن الطلب قوبل بالرفض التام وجاء الرد صادما على أنقرة حيث تم إبلاغهم بعدم سماح وقت الرئيس الأمريكى لهذا اللقاء.

شاهد: أردوغان يمارس حيلة للقاء ترامب في «ممر» بالأمم المتحدة

ولفت المصدر إلى أن أردوغان، تسول لقاء عابرا مع ترامب بأروقة الأمم المتحدة، بهدف تجميل صورته وسارع مستشاره إلى نشر صور اللقاء لتضليل الشعب التركى، بعدما تحايل وغادر القاعة قبل انتهاء الرئيس الامريكى من كلمته بهدف مقابلته أثناء خروجه أثناء عودته لإلقاء كلمته، مشيرا في هذا السياق إلى تحفظ ترامب على اللقاء ورفضه الإشارة له على موقع تويتر مثلما فعل مع باقى القادة.

ونوه المصدر، إلى أن دعوة الزعماء إلى طاولة غداء الرئيس الأمريكى في هذه المناسبة، تعد بشكل مسبق وليست بطريقة عشوائية تسمح بدعوة رئيس أو ملك للجلوس عليه بالمصادفة مثلما زعم أردوغان.

شاهد: أمريكا تفرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين

وكان قد زعم أرودغان في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية نهاية الأسبوع الماضى، أن الرئيس الامريكى وجه له دعوة للجلوس على طاولته لكنه فضل الجلوس على طاولة مجاورة نظرا لوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجنبا لالتقاط صور معه.

وتشهد العلاقات التركية الأمريكية تراجعا ملحوظا وتوترا حادا على خلفية احتجاز أنقرة للقس الأمريكى، أندرو برونسون، بتهمة دعم انقلاب يوليو الفاشل والتعاون مع حركة فتح الله كولن-الخدمة-.

وكشفت تقارير صحفية، عن نية تركيا التراجع عن موقفها والإفراج عن القس المعتقل بعدما فرضت واشنطن عقوبات على بعض الشخصيات التركية العسكرية، وتعرضت الدولة لهزة اقتصادية تعانى ويلاتها حتى الآن.