فؤاد حسين.. قصة رئيس عراقي لم تكتمل

وسط الحديث عن انسحاب مرشح الحزب الديمقراطي من الانتخابات الرئاسية العراقية " فؤاد حسين" وحديث بعض التقارير العراقية عن فوز برهم صالح بالتزكية بعد حصوله على 165 صوتا، إلا أن العديد من التقارير الإخبارية تؤكد أن المنصب في طريقه للمرشح المنافس للفارق الكبير في الأصوات حيث حصل فؤاد حسين على 89 صوتا فقط في الجولة الأولى.

وفؤاد حسين من مواليد 1949 خانقين، وحاصل لسيانس التربية جامعة بغداد 1971، ومتزوج من هولندية.

حياته السياسية
فؤاد حسين أول مرشح شيعي لرئاسة العراق منذ 2003، حيث ينتمي إلى الكرد الفيليين، وهم يعتنقون المذهب الشيعي.
وبدأ فؤاد حسين، حياته السياسية مبكرا حيث التحق بعضوية اتحاد طلبة كردستان في 1967، ثم عضوًا في حزب الديمقراطي الكردستاني، ثم التحق بقوات البيشمركة 1974.

لاجئ سياسي
عقب فشل الثورة الكردية في 1975، لجأ فؤاد حسين إلى هولندا ومن هناك واصل عمله السياسي ضد نظام العراقي الحاكم.
ونتيجة نشاطه الكبير أصبح سكرتيرًا لجمعية طلاب كردستان في خارج البلاد في 1976، ثم اختير نائبا للمعهد الكردي في باريس عام 1984.

كما نشط فؤاد حسين مع أطياف المعارضة العراقية في الخارج حيث شارك في مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد في بيروت 1991، وكذلك المؤتمر الذي عقد في فيينا 1992.

كما شارك في مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد في نيويورك عام 1999، ومؤتمر لندن للمعارضة العراقية 2002.

بعد سقوط نظام صدام حسين
وعاد إلى العراق في 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث تم تعيينه عضوًا مناوبًا في مجلس الحكم في العراق
ومع تأسيس رئاسة إقليم كردستان تولى رئاسة ديوان رئاسة إقليم كردستان.

سياسي مقبول
يتمتع فؤاد حسين بقبول نادر من أغلب القوى السياسية داخل إقليم كردستان وكذلك القوى السياسية العراقية الشيعية والسنية.

كما يتمتع بعلاقات إقليمية جيدة مع إيران وتركيا والدول العربية خاصة الخليجية، ولديه أيضا علاقات واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية
وخلال رئاسته لديوان رئاسة إقليم كردستان التقى بعدد كبير من قادة دول العالم، قادة دول الخليج، وإيران، تركيا، والدول الأوروبية ورؤساء الولايات المتحدة وكذلك مع قادة روسيا.
ويتمتع فؤاد حسين، بشبكة علاقات واسعة مع الإعلاميين والدبلوماسيين.