رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصر البارون في غرفة عمليات «أطباء الحضارة» منذ 12 شهرا «فيديو»

فيتو

تستمر أعمال ترميم قصر البارون منذ 12 شهرا حتى الآن، استطاع خلالها مرممي وزارة الآثار الانتهاء من 60 % من أعمال الترميم للتماثيل والفسيفساء الأثرية داخل القصر ومعالجة ما به من مشكلات تمهيدا لافتتاحه للزيارة، ويعد القصر بمثابة المريض الذي يقبع تحت يد "أطباء الحضارة" في غرفة العمليات لمعالجته.


وتفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الإثنين، أعمال مشروع ترميم قصر البارون إمبان بشارع العروبة بمصر الجديدة وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال الجارية به والتي تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأعضاء لجنة الإشراف الهندسي والأثري من وزارة الآثار والعميد هشام سمير، مساعد الوزير للشئون الهندسية والدكتور مدحت الشريف وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ونائب دائرة مصر الجديدة والنزهة، وجمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية، ومحمد عبدالعزيز مدير عام القاهرة التاريخية.

وتضمنت الجولة تفقد جميع طوابق القصر ومداخله بالإضافة إلى المخازن التي يتم فيها إيداع الخامات وكل المواد اللازمة لأعمال الترميم وورش العمل الخاصة بأعمال الجبس والأخشاب والفسيفساء.

وأشاد الدكتور خالد العناني بما تم إنجازه من أعمال بقصر البارون والذي استمرت قرابة 12 شهرا حتى الآن، حيث بلغت تكلفة الأعمال فوق 100 مليون جنيه مصري.

ووصف الأعمال بأنها تجري على قدم وساق لإنجاز المشروع، واستطاع فريق العمل حل جميع المشكلات وخاصة تلك الخاصة بمشكلات الصرف الصحي وغيرها.

وأكد على استكمال الأعمال وتوفير التمويل اللازم للانتهاء من أحد أهم المشاريع القومية والتي ستكون أحد أهم المزارات الأثرية والسياحية في مصر.

وأشار العناني إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع متكامل يجعل من القصر ليس فقد مزارا أثريا وسياحيا وإنما تحويله إلى متنزه اجتماعي ثقافي يجذب الجميع له، وتوفير مراكز خدمية.

وأوضح محمد عبدالعزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، أنه تم إنجاز ما يقرب من ٦٠٪ من أعمال المشروع، حيث تم الانتهاء من كافة أعمال التوثيق الأثري للموقع العام للقصر وجميع طوابقه من البدروم والدور الأرضي والأول والسطح، باستخدام أحدث الوسائل العلمية من التوثيق الرقمي والفوتوغرافي والليزر سكان حرصا على مراعاة الطراز المعماري الفريد للقصر وجميع عناصره المعمارية والأثرية، بالإضافة إلى استكمال أعمال التدعيم الإنشائي لأسقف القصر وترميمها وتشطيب الواجهات والعناصر الزخرفية الموجودة به، واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش الجصية، الانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسي والتمثال الرخامي بالموقع العام أمام واجهة ١ و٤، والمحفوظ أسفل سلم البرج.
Advertisements
الجريدة الرسمية