سطوع «كوكب الحب» في سماء القاهرة.. غدا

يصل كوكب الزهرة، رمز الحب، غدا الجمعة، إلى قمة لمعانه في سماء المساء بالتزامن مع الاعتدال الخريفي.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة سيقع الكوكب في ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)، ويرصد بسهوله باتجاه الأفق الغربي بالعين المجردة بعد وقت قصير من غروب الشمس إذ سيبدو للعين المجردة كقطعة من الألماس براقة معلقة بقبة السماء وعند رؤيته من خلال التلسكوب سيبدو قرصة كهلال وسيبقى فوق الأفق لنحو الساعة، وسيلاحظ وجود نقطة ضوئية براقة إلى أعلى يسار الزهرة (بالنسبة للراصد) تلك النقطة هي كوكب المشترى.

من المعروف أن كوكب الزهرة يصنف دائما كثالث ألمع جسم بعد الشمس والقمر إلا أنه سيتفوق على نفسه الآن، حيث سيكون أكثر إشراقًا بمرتين ونصف وهي فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافي.

ومن المفارقات أن كوكب الزهرة يكون في قمة لمعانه عندما تكون إضاءة قرصه مضاء بنسبة 25٪ فقط بضوء الشمس وليس مضاء بالكامل، والسبب أن الكوكب يكون أقرب إلى الأرض في ذلك الوقت.

وكان كوكب الزهرة دخل إلى سماء المساء عندما في الاقتران العلوي (قرصه مضاء بالكامل) في 9 يناير 2018، ووصل إلى استطالته العظمى الشرقية المسائية بزاوية 46 درجة من نقطة غروب الشمس في 17 أغسطس 2018.

وبعد ذلك سيغادر إلى سماء الفجر في الاقتران السفلي (قرصة كالهلال) في 26 أكتوبر 2018، يتبع ذلك وقوعه في استطالته العظمى الغربية الصباحية بزاوية 47 درجة غرب نقطة شروق الشمس في 6 يناير 2019، وفي ذلك الوقت سيكون قرص الزهرة مضاء بنحو 50 ٪ بنور الشمس، وسيصل بعد ذلك إلى أقصى لمعانه في سماء الفجر في 2 ديسمبر 2018.

وتحدث الاستطالة العظمى الشرقية المسائية لكوكب الزهرة قبل 72 يومًا تقريبًا من الاقتران السفلي، وتحدث بعد ذلك استطالته العظمى الغربية الصباحية بعد 72 يومًا من الاقتران السفلي.

في حين يظهر الكوكب في أقصى لمعان بنحو 36 يومًا قبل وبعد الاقتران السفلي وعند رؤيته من خلال التلسكوب يظهر الكوكب مضاء بنحو 25 بالمائة.