رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف شاهين: «المصير» عرض على 200 شاشة في أوروبا

يوسف شاهين
يوسف شاهين

نشرت مجلة نصف الدنيا حوارا أجراه الصحفى نادر عدلي مع المخرج العالمى يوسف شاهين عام 2003 حول السينما ومعوقاتها في مصر. 


بدأه بسؤاله ماذا أضفت للسينما المصرية؟
قال شاهين: لقد تم الاعتراف بسينما يوسف شاهين، وهذا الاعتراف كان وراءه عرض فيلمى في أوروبا واهتمام التليفزيونات الأوروبية به، وأتذكر هنا أنه بعد حادث الأقصر الإرهابى خرجت الصحف في جميع أنحاء العالم تقول إن المصرى والعربى قاتل ومجرم ومتخلف و.. وفى نفس الوقت كان فيلم "المصير" يعرض على 200 شاشة في أوروبا كلها، وهو يتكلم عن الحضارة العربية والإسلامية، وفيه سينما وجمال، وهذا مكسب سياسي.. ومكسب آخر أن الحضارة العربية لم يكن أحد يتكلم عنها ــــ حتى فقدان الذاكرة كان عند العرب، وكان الغرب يستفيد لأننا لا نقول: نحن من؟ الفيلم عرض في أوروبا كلها وعرض في فنلندا واليابان.. فكيف نقيم ذلك؟

سؤال: هل اعترف العالم بسينما مصرية أم أن هناك يوسف شاهين؟
قال شاهين: لا.. إن فيه سينما مصرية.. وهذا هو الفرق، لم أكن أبدا أبحث عن الشهرة.. أنا كنت أريد أن يعترفوا بالسينما المصرية، والتكنيك الذي تقدمه السينما المصرية وأصل للعالمية، وهذا موجود من زمان.. لكن دائما هناك مشكلات تقف أمام هذا الاعتراف.. ربما سياسة أو غيرها، وفى لحظة إعلان جائزة اليوبيل الذهبى لمهرجان "كان" كان هناك في الصالة 2700 سينمائى يقفون ويصفقون لمدة 10 دقائق.. لم يكن أمرا بسيطا، لكن كان حدثا بالفعل.

سؤال: يؤخذ على سيناريوهاتك أنها غير مكتملة دراميا، أو غير واضحة للمتفرج؟
قال شاهين: لا أريد أن أدخل في جدل، ولكن لا يوجد شيء كامل، ونسبيا بالنسبة للموجود أنا رأيى أنه لاسيناريوهاتى متقدمة أكثر بكثير من أي حاجة يمكن أن تراها سواء في السينما أو التليفزيون، ولا حتى في أوروبا..والا ماكان ماحدث لى في مهرجان كان.

أن توجد ثغرات وارد في أي عمل، لكن سيناريوهات أفلامى تحسنت جدا جدا من قبل "إسكندرية ليه" دون شك.

سؤال: ماذا تتميز الكاميرات التي تصور بها أفلامك؟
قال شاهين: أنا عامل وحدة تصوير خاصة بى، وفيها بعض الآلات لا يمسها أحد غيرى بالشركة، ولو وجد تجديد عليها أرسلها إلى الخارج، أنا متابع وأعرف أحدث تكنولوجيا في العالم ومتابع كل التجارب الجديدة في مجال الكاميرات.

سؤال: مصر منورة بأهلها ما تعليقك؟
طبعا دون شك.. وهناك مواهب خطيرة جدا.. والأجيال الجديدة ستكون أحسن وأحسن منا.
الجريدة الرسمية