رئيس التحرير
عصام كامل

الليثى: والدة فؤاد المهندس رفضت عمله بالسينما وشجعه أبوه بعد رحيلها

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

أوضح الإعلامي د. عمرو الليثى أنه من الشخصيات الفنية التي أثرت تاريخ السينما المصرية والمسرح والإذاعة والتليفزيون ملك الكوميديا وعاشق المسرح الأستاذ العظيم فؤاد المهندس الذي تصادف أن يجمع شهر سبتمبر بين ميلاده ورحيله، وما بين الميلاد والرحيل رحلة استمرت اثنين وثمانين عامًا ليترك لنا بعد هذه الرحلة ميراثا فنيا هائلا سيبقى علامة كبيرة في تاريخ الفن المصرى والفن العربى.. وبلغ رصيده في السينما نحو سبعين فيلمًا إلى جانب عشرات المسرحيات الناجحة التي لا تزال برونقها إلى يومنا هذا..


وأضاف «قد روى لى نجله المهندس أحمد أثناء حوارى معه أنه على الرغم من موهبة الأستاذ فؤاد المهندس منذ الصغر إلا أن والدته كانت لا تفضل موضوع التمثيل وبعد وفاتها وهو بالثانوية العامة شجعه والده على التمثيل في الجامعة وبعد تخرجه اشتغل بالجامعة لفترة».

وأشار الليثى إلى أن بداية انطلاق هذا النجم العملاق كانت في الستينيات من خلال برنامج ساعة لقلبك وفى بداية الستينيات عندما بدأ التليفزيون المصرى إرساله اقتنع الدكتور عبدالقادر حاتم بمشروع تكوين فرق مسرحية تعمل على مسرح خاص سمى «مسرح التليفزيون» تعرض مسرحياتها للجماهير وتسجل كسهرات تذاع في التليفزيون وتغطى عددًا من ساعات الإرسال، وكان يديرها الفنان الشامل الكبير السيد بدير.

وتعددت الفرق وتنوعت المسرحيات التي تقدمها وصال فيها وجال نجوم «ساعة لقلبك» وعلى رأسهم بالطبع فؤاد المهندس.

وتابع: «كما روت لى الفنانة الكبيرة شويكار أن بداية تعارفها بالفنان الكبير فؤاد المهندس كانت عن طريق المسرح عندما طلبها الأستاذ السيد بدير للعمل بالمسرح وكانت لم يسبق لها العمل قبل ذلك على المسرح وعند ذهابها وبعد عمل البروفة اعتذر الأستاذ السيد بدير عن الدور نظرًا لانشغاله بأعمال أخرى وأعطاه لفؤاد المهندس ومن هنا جاء تعارفهما من خلال مسرحية السكرتير الفنى التي نجحت نجاحًا كبيرًا واستمر عرضها لشهور».

وأكمل: «وبعد ذلك عملا معا مسرحية «أنا وهو وهى» التي وطدت علاقتهما معًا في العمل وجعلت بينهما تناغما في العمل وعندما سافرا لعرض مسرحية «السكرتير الفنى» في أسوان والأقصر بدأت قصة حبهما وتكللت تلك القصة بالزواج أثناء عملهما فيلم «هارب من الزواج» وزواجهما وانطلاقهما معًا في سماء الفن لتشكيل أشهر ثنائى فنى وحتى مسرحية «سك على بناتك» التي لم تكن موجودة بها الفنانة شويكار كانت موجودة بها بصوتها»..

وأضاف الليثي: «أما عن أكثر شخصية كانت محببة للفنان الكبير فؤاد المهندس وكما روى لى نجله محمد أنها كانت شخصية إكس في فيلم «أخطر رجل في العالم» تلك الشخصية التي عشقها فؤاد المهندس نظرًا لعشقه الشديد لشخصية جيمس بوند والتي نجحت نجاحًا كبيرًا عند عرضها فيذكر محمد أنه عند عرض الفيلم عام 67 في سينما ميامى كانت في الجهة المقابلة سينما ريفولى تعرض فيلم معبودة الجماهير ورغم ذلك وكما قال الأستاذ فؤاد المهندس له فإن سينما ميامى كان الزحام عليها شديدا من الجماهير للدخول ومشاهدة فيلم «أخطر رجل في العالم».. وسيظل عمو فؤاد بقلوبنا بفنه الراقى وأعماله العظيمة».
الجريدة الرسمية