رئيس التحرير
عصام كامل

يكشفها أشرف رشاد.. هل «مستقبل وطن» وجهة السجيني وفؤاد القادمة؟

أشرف رشاد
أشرف رشاد

خلال الأيام القليلة الماضية وقعت أحداث كثيرة داخل جدران حزب الوفد صاحب التاريخ الحزبي العريق نتج عن تلك الأزمات المتتابعة والتي بدأت بتجميد عضوية النائب محمد فؤاد ومن ثم اتخاذ قرار بفصله من الحزب، ومن ثم إعلان النائب أحمد السجيني عضو حزب الوفد إستقالته، فيما ما زال هناك حراك داخل الحزب واستياء من أطراف عدة، وبعض الأقاويل التي تقول أن هناك دفعة جديدة من الأعضاء من الممكن أن يتقدموا باستقالتهم في المستقبل القريب.


في ظل تلك الظروف المحيطة بالحزب الوفدي بدأت التساؤلات تطرح من المهتمين بالشأن العام والنواب بصفة خاصة عن وجهة النائبان محمد فؤاد وأحمد السجيني بعد خروجهم من الحزب، وهل سيفضلون العمل بشكل منفرد أم سيتحركون تجاه أحد الأحزاب، ولما كان حزب مستقبل وطن صاحب الدور الأكبر في استقطاب عدد كبير من النواب، متسائلين: "هل سيكون حزب مستقبل وطن حاضنة حزبية للمفصولين والمستقيلين من الوفد أو من الأحزاب الآخرى؟".

في هذا الصدد قال المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، في تصريح لـ"فيتو"، إن النائب أحمد السجيني صاحب تاريخ مشرف وناصع البياض وأي من الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية تتمنى أن يكون عضوا عاملا داخل جدرانها، لافتا إلى أنه اطلع على الاستقالة المسببة التي تقدم بها السجيني لحزب الوفد، مؤكدا أنه لديه أسباب واضحة المعالم لا يمكن أن يختلف عليها أحد في النهاية، الرجل له أسبابه التي على إثرها ترك الحزب بشكل مهذب دون تجريح.

أما عن موقف الحزب تجاه النائب محمد فؤاد، الأمر لا يختلف كثيرا عن موقفنا تجاه السجيني، خاصة أن فؤاد صاحب نشاط كبير ومتحرك إلا أنه لزاما علينا أن نطلع على أسباب فصله ومن ثم إجراء حوار داخل الحزب هل سيكون مناسبا لنا في تلك المرحلة، لافتا إلى الأمر ليس خاصا ولكن هناك أمانة مركزية تدلو بدولها تجاه الأعضاء الجدد.

من جانبه قال النائب محمد فؤاد المفصول من حزب الوفد، أنه حتى الآن لم يحدد وجهته التالية، لافتا إلى أن كل الحلول مطروحة لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيستمر تحت قبة البرلمان يمارس دوره الرقابي والتشريعي بعيدا عن الانضمام إلى أي من الأحزاب أو سيلجأ إلى الانضمام لحزب سياسي قادر على إشباع طموحه وتطلعاته.

وأضاف فؤاد، "ما زال الوقت أمامنا طويل والخيارات متعددة ولا يمكن اتخاذ قرار دون دراسة كاملة، كما قلت كافة الحلول مطروحة أمامي".
الجريدة الرسمية