«بلير» يكشف معلومات جديدة حول وفاة الأمير ديانا وصديقها المصري

وقال بلير بحسب صحيفة « ميرور»: إن أكثر ما كان يقلق الملكة إليزابيث الثانية، هو تأثير الواقعة على حفيديها، وعلى العائلة الملكية، لأن لديها حساسية شديدة تجاه الرأي العام وكيف تجري الأمور، لكنها أيضا شعرت بالحزن لرحيل ديانا.

وأضاف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق أنه اتفق مع الملكة لدى اجتماعه معها يوم الحادث على العمل معا والتواصل المستمر.

وقلت ديانا ودودي وسائق سيارتهما مصرعهم بحادث في نفق أثناء مطاردة مصورين لهما عقب مغادرتهما فندق ريتز بباريس يوم 31 أغسطس 1997، ونجا من الحادث تريفور ريس جونز مرافقهما التابع لعائلة الفايد.

وأوضحت الشرطة البريطانية وقتها، أن هيئة المحلفين بالقضية كانت قد خلصت في حكمها إلى أن الوفاة كانت «قتلا خطأ ونتيجة إهمال جسيم في قيادة السيارات التي كانت تتعقبهما والمرسيدس التي كانت ديانا ودودي يستقلانها».