وزير الأوقاف: معسكر تثقيفي لأئمة الغردقة حول آداب التعامل مع السائحين

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إنه يجري الآن الإعداد لمركز للثقافة الإسلامية باللغات الأجنبية بمدينة الغردقة، وجارٍ دراسة عمل مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالإضافة إلى إقامة معسكر لأئمة محافظة البحر الأحمر وأئمة المحافظات السياحية حول «آداب معاملة السائحين»، وذلك خلال احتفال المحافظة بعيدها القومي في يناير المقبل.

وأكد وزير الأوقاف خلال لقائه بقيادات محافظة البحر الأحمر على أن المعسكر سيحاضر فيه نخبة متميزة من أساتذة الشريعة وعلماء الاجتماع خلال ثلاثة أيام متوالية، قائلا: "هدفنا في كل هذا أن يفهم الإسلام الصحيح، وليس كما شوهته الجماعات المتطرفة".

وقدم وزير الأوقاف الشكر لمحافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله، مشيدا بروحه الوطنية العالية في التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف ومحافظة البحر الأحمر، والتي كان من ثمارها تذليل العقبات أمام المشروعات الكبرى التي تقيمها وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، كمدينة الحرفيين والتي سيتم افتتاح المرحلة الأولى منها يناير المقبل، ومجزر الشلاتين، ومسجد الدهار الكبير، وإنشاء مساجد جديدة في التجمعات البدوية والجديدة، وإحلال وتجديد العديد من المساجد خاصة في منطقة حلايب وشلاتين، ومعظم المناطق الحدودية.

وعلى الجانب الاجتماعي أكد "جمعة" أن الوزارة حققت نقلة نوعية في جمع تبرعات صكوك الأضاحي، فمن المتوقع أن تبلغ قيمة التبرعات بما يقارب الخمسين مليون جنيه هذا العام، وأن الوزارة تعلن عبر موقعها المبالغ أولا بأول في إعطاء أنموذج للشفافية والوضوح، وسوف يخصص لمحافظة البحر الأحمر 3 طن كدفعة أولى وسيبدأ التوزيع الإثنين.

ومن جانبه رحب اللواء أحمد عبد الله بوزير الأوقاف أ. د محمد مختار جمعة مشيدا بجهوده الدعوية والتنموية والزيارات المتتابعة لمحافظة البحر الأحمر، قائلا: هذا ليس بجديد عليه، فهو صاحب زيارات دورية وذلك للمتابعة والاطمئنان على سير العمل بالمشروعات التي تقيمها وزارة الأوقاف على أرض محافظة البحر الأحمر، سواء من إنشاء المساجد الجديدة في كل القرى والتجمعات البدوية، خاصة في منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد، أو المشروعات التي تدعم التنمية داخل المحافظة مثل المشروع العملاق لمدينة الحرفيين بالغردقة، والتي ستنقل المحافظة نقلة نوعية في المحافظة على مدينة الغردقة كمعلم من معالم السياحة في مصر، وذلك بنقل جميع الورش من مدينة الغردقة إلى مدينة الحرفيين مما سيكون له أكبر الأثر في التنمية الحضارية والمجتمعية داخل المحافظة.