رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«خروف العيد».. كيف احتفل فنانو مصر زمان بـ«الأضحى»؟

فيتو

حرص نجوم الفن في مصر زمان على التفاعل مع الأحداث الدينية والاجتماعية من باب الدعاية، وذلك بنشر صورهم وهم يمارسون طقوس احتفالاتهم بالأعياد سواء في رمضان أو مع كعك العيد أو في شم النسيم أو مع خروف العيد.


وكما نشرت مجلة "الكواكب " عام 1963 مجموعة صور لبعض هؤلاء الفنانين والفنانات مع خروف العيد.

فنرى المونولوجست الفنان محمود شكوكو يحرص على تربية الخروف في بيته بشارع محمد علي، ويعقد مع الخروف صداقة وتنشر المجلات صوره، كأنه يتحدث معه، وهو يقوم بذبح الخروف بنفسه في الشارع صباح يوم العيد.

أما فاتن حمامة فهى تفضل ذبح خروف العيد خارج منزلها لكن ماعليها إلا إقامة حفل شواء للحم الضانى لصديقاتها.

ويصر الفنان الفارس أحمد مظهر على إحضار خروف العيد إلى حديقة منزله، ويلتقط عدة صور له، وهو يمتطي الخروف كما يمتطي الحصان.

وتشترك مع أحمد مظهر في ذلك الفنانة مديحة يسري، التي تحرص على تربية خراف وماعز في حديقة منزلها؛ استعدادا للتضحية بهم في عيد الأضحى.

أما الممثلة مريم فخر الدين فهى تخاف من الخروف، ولذلك يحرص زوجها المخرج محمود ذو الفقار على إحضار الخروف بنفسه، والإشراف على ذبحه بنفسه.

ونشرت المجلة صورا للراقصة سامية جمال وهى تختار خروفا من بين قطيع من الأغنام وفى صورة أخرى تحمل الخروف بين يديها.

الفنان يحيى شاهين يحتفظ بالخروف قبل العيد بأيام عند حرس العمارة التي يسكن فيها، ويوم العيد يذبح الخروف في مدخل العمارة وتوزيع لحمه على حراس العمارة، والعاملين حولها.
Advertisements
الجريدة الرسمية