رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد شباب أسيوط يزور دير العذراء في احتفالات رحلة العائلة المقدسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زار اتحاد شباب أسيوط دير السيدة العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم، بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية، والتي بدأت يوم 7 أغسطس وتستمر لمدة أسبوعين.

 حيث كانت زيارة هذه المناسبة بحضور الوزير المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط الذي رافقه خلال الزيارة  اللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط واللواء حاتم رياض مدير الأمن الوطني بأسيوط واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية والعقيد وليد شحات المستشار العسكري للمحافظة وفضيلة الشيخ عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف وعثمان الحسينى مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ونبيل الطيبى رئيس مركز ومدينة أسيوط واللواء تادرس قلدس عضو مجلس النواب والدكتور البدرى أبو ضيف عضو مجلس النواب ولفيف من القيادات الأمنية والدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وشارك في حضور هذه المناسبة أعضاء اللجنة المركزية لاتحاد شباب أسيوط محمد طه العادلى المنسق الإداري للاتحاد وعقيل إسماعيل عقيل ومحمود عبد اللاه الذين عبروا عن سعادتهم بتواجدههم وسط الآلاف من المواطنين أقباط ومسلمين في احتفالات يسودها المودة والمحبة والتسامح خير دليل على التعايش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد غالى علينا جميعا.

وأشاد أعضاء اتحاد شباب أسيوط بدور المحافظة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وحتى انتهاء الاحتفالات وإتاحة كافة الوسائل والسبل لإنجاح الاحتفالات.

وكان في استقبال الحضور الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط وساحل سليم والبدارى وتوابعها والأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك ولفيف من الآباء الكهنة، ووجه الأنبا يؤانس رسالة تهنئة لجميع المصريين بحلول عيد الأضحى المبارك وتزامنه مع احتفالات صيام العذراء؛ موجها الشكر لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية والأمنية التي شاركت في الاحتفال قائلا أن الاحتفال جمع المسلمين والأقباط بنسبة مشاركة من الإخوة المسلمين تجاوزت 30% وهو دليل على الحب الذي يجمعنا وقوة العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد. يذكر أن دير درنكة يقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادى تعد من أقدم الكنائس في العالم ثم تحولت لدير في القرن الرابع الميلادى واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة.

الجريدة الرسمية