تفاصيل كلمة السيسي في اليوم الثاني لمؤتمر الشباب.. الرئيس: مليار جنيه تكلفة علاج 9 آلاف مريض بقوائم الانتظار.. لو خيروني بين الطعام وعلاج المرضى لاخترت العلاج.. ولن ينجح أي نظام في مصر إلا بالاستقرار

علاج المرضى ومنظومة تطوير التأمين الصحي من الأولويات التي تشغل الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الحالية، وحرص الرئيس على مناقشة تلك الأزمة خلال مؤتمر الشباب السادس في جامعة القاهرة.

وفي بداية الجلسة، أكد الرئيس السيسي، أنه لو تم تخييره بين الطعام ومعالجة المرضى لاختار معالجة المرضى.

وطالب الرئيس خلال جلسة تطوير منظومة التأمين الصحي بجامعة القاهرة، المصريين بالوقوف صفًا واحدًا لحل المشكلات.


قوائم انتظار المرضى
كما أشار الرئيس في حديثه، إلى أن علاج نحو 9 آلاف مريض من أصل 12 ألفًا في قوائم الانتظار تكلف نحو مليار جنيه.

وقال الرئيس السيسي، في مداخلة خلال كلمة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة: "اسمحوا لي أن أنتهز الفرصة لأقول أمرا.. من سمعتموهم بالفيلم الوثائقي هم من التسعة آلاف من أصل 12 ألف مريض ومثلما قالت الدكتورة هالة علاجهم تكلف مليار جنيه، وذلك يعني كل حالة من هذه الحالات في المتوسط 100 ألف جنيه".

وأضاف الرئيس السيسي: "القصة التي أكررها أن الخدمة يمكن أن تُقدم داخل مستشفيات وزارة الصحة أو داخل أي مستشفى أخرى لكن المهم من يسدد التكلفة؟ من يتحمل الـ100 ألف جنيه؟".

وتابع: "وزارة الصحة شغالة على الـ12 ألف مريض منذ فترة.. لما نقف كلنا مع بعض يد بيد هنحل أي مشكلة".
الأمن والاستقرار
ومن ناحية أخرى، ذكر «السيسي»، أن الاستقرار والأمن عاملان مهمان لتحقيق التنمية ونجاح تصور نظام التأمين الصحي مرتبط بالاستقرار والأمن.

وأضاف الرئيس السيسي أنه عندما دخلنا حرب 1976 تعثر مشروع التأمين الصحي الشامل الذي بدأ منذ 1964، ولن ينجح أي نظام في الدولة المصرية إلا بالاستقرار والأمن.

مهمة الإعلام
وحث «الرئيس» خلال جلسة «تطوير منظومة التأمين الصحي»، بجامعة القاهرة، الإعلام بتشجيع عملية التطوير وإبراز الإيجابيات والنجاح.

وأكد أن نجاح الدول الكبرى لم يتحقق إلا بالاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أن بعض الدول التي لم تحقق أي تطور في أنظمة التعليم والصحة والاستقرار والأمن انهارت.

وقال الرئيس السيسي: «إذا لم نتخذ الإجراءات الصعبة كنا سنضطر للسلف وخدمة الدين».

وتساءل الرئيس خلال «جلسة تطوير منظومة التأمين الصحي» بجامعة القاهرة: «هل كنا منتظرين أن نصل للنقطة الكارثية في الاقتصاد المصري؟»، مشيرا إلى أن مصر اتخذت خطوات الإصلاح وعلى الدولة تحمل أعباء هذا الإصلاح.