رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة بيانات 1.5 مليون شخص في أكبر عملية قرصنة بسنغافورة

فيتو
18 حجم الخط

قالت حكومة سنغافورة اليوم الجمعة، إن هجوما إلكترونيا كبيرا على قاعدة البيانات الصحية التابعة لها أسفر عن سرقة البيانات الشخصية لمليون ونصف مليون شخص بينهم رئيس الوزراء لى هسين لونج.


يأتى الهجوم الذي وصفته الحكومة بأنه "أخطر انتهاك للبيانات الشخصية" شهدته البلاد في الوقت الذي جعلت فيه سنغافورة، وهى دولة رقمية وتعتمد على الاتصال بشكل كبير، الأمن الإلكتروني لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ولها أيضا أولوية قصوى.

وتشغل سنغافورة الرئاسة الدورية للآسيان التي تضم عشر دول للعام الحالي.

وقال بيان حكومى: إن"التحقيقات التي أجرتها وكالة الأمن الإلكترونى (سي.إس.إيه) ونظام المعلومات الصحية المتكامل (آي.إتش.آي.إس) أكدت أن هذا هجوم إلكترونى متعمد وموجه ومدبر جيدا".

وأضاف البيان الذي أصدرته كل من وزارة الصحة ووزارة الاتصالات والمعلومات أن الهجوم "ليس من عمل قراصنة عارضين أو عصابات إجرامية"، ولم يتضمن البيان تفاصيل عن الجهة التي يمكن أن تكون وراء الهجوم.

وتابع أن نحو 1.5 مليون مريض زاروا العيادات بين مايو 2015 والرابع من يوليو هذا العام تم الوصول إلى بياناتهم الشخصية غير الطبية ونسخها بالمخالفة للقانون.

وقال البيان: "استهدف المهاجمون على نحو خاص ويشكل متكرر البيانات الشخصية لرئيس الوزراء لى هسين لونج والمعلومات عن الأدوية التي صرفت له".

وقالت وزارة الاتصالات والمعلومات في بيان منفصل: إن لجنة تحقيق ستُشكل وإن إجراء فوريا سيتخذ لتعزيز النظم الحكومية المضادة للهجمات الإلكترونية.

وقال لى على فيس بوك: إن اختراق بياناته الشخصية كان متعمدا وإنه لا يعرف ما الذي كان المتسللون يريدون الوصول إليه.
الجريدة الرسمية