رئيس التحرير
عصام كامل

دلائل فشل دينا الشربيني في أولى بطولاتها الدرامية المطلقة (فيديو)

فيتو

مع اقتراب انتهاء السباق الدرامي الرمضاني، فشلت الفنانة دينا الشربيني في أولى بطولاتها المطلقة في الدراما الرمضانية من خلال مسلسل "مليكة"، واتضح أن فكرة المسلسل منحوتة من أعمال أخرى، بجانب وجود أكثر من دليل على فشلها في تقديم دور مختلف أو تجربة جديدة تضيف لرصيدها، وبمقارنة المسلسل مع الأدوار الأخرى التي ظهرت فيها بدور ثانٍ وليست بطلة يتضح أن تلك الأدوار كانت أكثر نجاحًا وتميزًا ولعل أبرزها دورها في مسلسل جراند أوتيل، ونرصد أبرز دلائل فشلها في مليكة بوصفها أول بطولة مطلقة.


البداية مع قصة المسلسل، فمنذ الحلقة الأولى اتضح أن فكرة قصة المسلسل تتشابه مع عدد من الأعمال الفنية التي سبق تقديمها في السينما والدراما، وهو ما يعكس سطحية وسذاجة الفكرة ونحتها من أعمال أخرى، واتضح ذلك من تعليقات جمهور المسلسل، وانتقد كثيرون منهم اللجوء لتلك الفكرة القديمة والمكررة، بينما برر آخرون أن المسلسل ربما يتضمن مفاجآت في الحلقات المقبلة، لكن الحقيقة أن الفكرة في النهاية ليست جديدة حتى إن تضمنت بعض التغييرات، ومن أبرز الأعمال التي نحتت منها فكرة مليكة مسلسل أماكن في القلب، والفيلم الشهير Face Off لجون ترافولتا ونيكولاس كيدج، وفيلم نادية وفيلم الحبيب المجهول.



وعلى مستوى الشكل والاستايل الخاص بها في المسلسل فقد فشلت أيضًا وتعرضت للسخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد بدء السباق الرمضاني، وذلك بسبب إصرارها على أن تتحمل مسئولية أن تكون "ستايلست" لنفسها في مسلسلها "مليكة" وتكتب ذلك على التتر، ومما زاد من السخرية أنها لم توفق في تلك المهمة وردد كثيرون أنها كان من الأفضل لها أن تسند المهمة لمتخصص ليختار لها الأفضل ويظهرها بصورة جيدة أمام الجمهور في أولى تجاربها في البطولة المطلقة، ومن دلائل فشلها في ذلك أنها اختارت ملابس لا تتناسب مع الحدث في كثير من المشاهد ولا تتناسب أيضًا مع شخصيتها في سياق الأحداث.


أما عن إيقاع المسلسل نفسه، فقد وقع المخرج والمؤلف في فخ التطويل والمط والتكرار ولم تشهد الحلقات تطورات كبيرة في الأحداث، وأصاب الجمهور الملل بسبب عدم إظهار حقيقة شخصية دينا الشربيني، خاصةً أن ذلك أمرًا سهلاً في إطار الأحداث ويمكن إنهاؤه من خلال تحليل DNA يكشف كل شيء مما جعل كثيرين يرددون أن قصة المسلسل ضعيفة ويمكن إنهاؤها من الحلقات الأولى عن طريق التحليل.

الجريدة الرسمية