«الأوقاف» تكشف حقيقة رفع الآذان الشيعي في الحسين

أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن واقعة رفع الآذان الشيعي لم تكن على أرض الكنانة مصر ولا في مساجدها مطلقًا لكن الواقعة ترجع إلى عام 2014م عندما سافر الشيخ فرج الله الشاذلي إلى دولة إيران وهو قارئ ليس موظفًا بالأوقاف ولا من العاملين بها، وعندما حدثت هذه الواقعة وانتشرت في عام 2014م عبر وسائل الاتصال الشبكي تم التحقيق مع المذكور في حينها عن طريق نقابة القراء.

وقالت الوزارة أنه تم وقفه من التليفزيون ومن القراءة في المناسبات الدينية التابعة لوزارة الأوقاف، كما تم منعه من القراءة في مسجد إبراهيم الدسوقي حتى توفى في 5 يوليو 2017م الموافق 10 رمضان 1438هـ في مستشفى الجلاء العسكري ودفن في قريته بمركز إيتاي البارود - محافظة البحيرة.

وأضافت أنه لا صحة على الإطلاق لما نسب من أن الآذان انطلق من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة علمًا بأن الصورة المتداولة في الفيديو على مواقع التواصل ليست صورة مسجد الإمام الحسين.

وشددت الوزارة في بيانها على أن مساجد مصر تدين بمذهب أهل السنة والجماعة والآذان فيها على طريقة أهل السنة والجماعة، محذرة من ترديد هذه الشائعات التي تضر بمصلحة الوطن، كما نهيب بالجميع توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات حرصًا على المصلحة العامة للبلاد.

جاء ذلك ردًا على ما نشر مؤخرًا عبر بعض مواقع التواصل الإلكتروني متضمنًا صــورة لمسجد والآذان بطريقة الشيعة بصــوت المـــؤذن المصــــري فرج الله الشاذلي رحمه الله.