رئيس التحرير
عصام كامل

ثلاثي أضواء المسرح يوزعون الياميش على المتفرجين

فيتو

في مجلة "صباح الخير" عام 1970 نشر خبر بمناسبة عرض فوازير ثلاثي أضواء المسرح التليفزيونية، يقول:


«من عادة فرقة ثلاثي أضواء المسرح في كل رمضان أن تقدم للمتفرجين أثناء تصويرهم فوازير رمضان للتليفزيون أكياسا صغيرة من المكسرات والياميش على سبيل الهدية بمناسبة الشهر الفضيل.

وأحيانا يتم التصوير حتى قرب أذان المغرب، فكانوا يقدمون أطباقا من الخشاف للصائمين فقط في الاستوديو، الذين يشاركونهم الجلوس إلى الإفطار، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار المكسرات في ذلك الوقت وتوقف الاستيراد.

وذهبت مجلة صباح الخير إلى الاستوديو حيث تصوير الفوازير، والتقت الفنان جورج سيدهم فقال:

أنا كنت دايما بحب شهر رمضان، وبحب فيه المكسرات والكنافة والقطايف والخشاف، وكنا نحضر معنا أنا وسمير والضيف أحمد كميات من الخشاف ليفطر عليه العاملون الصائمون في الاستوديو.

وأضاف جورج: كان زكريا موافي يستغل ضخامته ويخطف نصيب زملائه الممثلين، فألغيت العملية كلها نكاية فيه.

وأفخر أن المخرج محمد سالم كان صاحب الفضل في دخولنا عالم الفوازير بعد أن شاهدنا في أحد الاسكتشات، فقدمنا معه في رمضان عام 1967 "فوازير الثلاثي" وكانت من فكرتنا (الثلاثي) وبلورها الشاعر حسين السيد، وكانت عبارة عن تمثيل قصة تنتهي بسؤال، وهي بعيدة تماما عن الإبهار، وتعتمد على كوميديا الموقف.

وفي العام التالي قدمنا فوازير "وحوي ياوحوي" أنا وسمير والضيف، وكانت عبارة عن فزورة من خلال استعراض غنائي، ثم قدمنا بعدها "صورة وفزورتين" التي كتبها صلاح جاهين، وكان معنا فيها إبراهيم سعفان وسهير الباروني وأحمد نبيل وأسامة عباس، لكن عندما توفي أخونا الضيف أحمد توقفنا عن تقديم الفوازير.

تتر البداية في الفوازير يقول:
فوازير رمضان.. فوازير رمضان
فكرة بسيطة من غير زيطة.. ما فيهاش لا عقدة ولا شنيطة
مأخوذة ومقتبسة.. منقولة إلى العدسة
من أمثالنا الشعبية.. فكرة خالة أم زكية
واللي حايعرف دا صوت مين.. من حبايبنا الفنانين
مطربات أو مطربين.. ممثلات أو ممثلين
له جايزة من التليفزيون.. ومعانا شيك بالعربون».
الجريدة الرسمية