رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مهند الحاج في مئوية ناصر: الزعيم أطاح بالمتآمرين خارج التاريخ

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

اعتبر عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج أن جمال عبد الناصر الريح القوية التي أعادت مركب القومية العربية للسير بعد توقفها من أيام الكواكبي.


وقال بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لميلاد القائد جمال عبد الناصر: "في زمن أصبحت الخيانة امتيازا والتبعية أمر واقع وضروري لممارسة الحياة السياسية في الدول العربية، وتكالبت الأحلاف الاستعمارية المبطنة ذات الوجهين التي تريد السيطرة مقدرات وثروات الأمة، فظهر ذلك الضابط الشاب الذي تذوق مرارة الهزيمة والخديعة في حرب فلسطين ليعيد للقومية العربية تألقها".

وأضاف: كان جمال عبد الناصر فعلا كالريح العاصفة التي لا يقف بوجهها شيء حيث استطاع إخراج كل المتآمرين والمتواطئين على الأمة من داخل مصر وخارجها استطاع إخراجهم خارج التاريخ بل أكثر من ذلك اسقطت رؤياه ورقة التوت الذين كانوا يتسترون بها".

عندما زار جمال عبد الناصر دمشق حملة الشعب السوري وسيارته في موكب مهيب، وعندما وقّع بيان الوحدة كان امل شعوب الدولة العربية المتحدة في التحرر والنصر وانتشالها من ظلمات الجهل والقهر.

أكد الحاج أن ثورة عبد الناصر كانت ثورة ضد كل أشكال التبعية في كل مكان وزمان وثورة ضد كل أشكال الخضوع للاستعمار في كل مكان وزمان وكانت ثورة ضد كل الخونة الذين باعوا بلادهم بثلاثين من الفضة من الساسة والعسكريين في كل مكان وزمان. 

لذلك ثورته باقية وحية وفتية في كل مكان وزمان لأنها صادقة تعبر عن طموح كل عربي شريف يحب بلده وتاريخه ويحلم بمستقبل أفضل.

ولفت الحاج إلى أن عبد الناصر لم يمت، عبد الناصر حي باقٍ في قلوب كل العروبيين وكل الشرفاء، وكل الغيورين على وطنيتهم وقوميتهم، ولا شك أنه من الصعوبة بمكان الإجابة على سؤال ماذا لو عاش رجل بحجم جمال عبد الناصر في مختلف المراحل التاريخية في ظل التحديات الكبرى التي مرّت بها مصر وأمتنا العربية؟!
Advertisements
الجريدة الرسمية