تفاصيل جديدة لحادث كنيسة حلوان.. شهود عيان: الإرهابي أخفى حزام الطلقات أسفل ملابسه.. التحفظ على كاميرات المراقبة لضبط باقي الجناة.. الشرطة تحتجز الإرهابي الثاني.. والداخلية تعلن أسماء الشهداء (فيديو)

وقال حسام الدالي، أحد سكان المحيطين بالكنيسة: «صحيت على ضرب نار عند الكنيسة اللي قدام بيتي، لاقيت بيموت في الحكومة بتاعت الكنيسة، وبعد كده موت الناس اللي جوا الكنيسة، مخلاش حد يطلع من بره خالص، وواحد بس اللي عمل كده إيه ده إيه اللي إحنا فيه دا يا جدعان والله حرام».


الحزام أسفل ملابس الإرهابي
   
كما ذكر شاهد آخر على حادث الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بحلوان، أن الأهالي تفاجئوا بشاب يرتدي حقيبة تحت ملابسه.

وتابع قائلا: «اكتشفنا وجود حزام مليء بطلقات نارية عقب وقوعه بعد إطلاق النار عليه من طرف قوات الشرطة في الشارع الغربي للمنطقة».

وأضاف الشاهد: «الأهالي أمسكوا بالإرهابي وانهالوا عليه بالضرب فور اكتشافهم أنه من أطلق النار على أمين الشرطة».


خروج السيدات
كما أكد سائق تاكسي، شاهد عيان ثالث تواجد مع أول لحظات حادث الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بحلوان، أن أحد الإرهابيين وقف في محيط الكنيسة ببندقية آلي، وانتظر خروج السيدات من الكنيسة، ثم انهال عليهن جميعا فأسقط 6 سيدات جرحى.

وأضاف الشاهد: «كنت واقف في آخر الشارع وسمعنا ضرب نار لقيت ولد صغير فضلت جنبه لحد ما عديته، وشفت الإرهابي ماسك بندقية وعمال يضرب في الستات في وسط الشارع، وبعدين ضرب أمين الشرطة بـ3 طلقات وضرب على الباب وهو مقفول لحد ما أصاب اللي جوة، وبعدين جري وكان فيه 6 ستات مرميين على الأرض».

كاميرات المراقبة
ومن ناحية أخرى، تحفظ فريق البحث المكلف بالتحقيقات في حادثي حلوان الإرهابي، على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة الأولى باستهداف كنيسة مارمينا، والثانية بحادث إطلاق نيران على المواطنين، ما أسفر عن استشهاد اثنين بمنطقة أطلس بجوار كنيسة، لسرعة تحديد هوية العناصر الهاربة وملاحقتهم. 

وأضاف مساعد وزير الداخلية، أنه ألقى القبض على الإرهابي مرتكب الواقعة، وبحوزته سلاح آلي وخمس خزن آلي و150 طلقة وقنبلة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة.

منطقة أطلس
وفي السياق ذاته، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا آخر بقيام مسلحين يستقلان دراجة بخارية بإطلاق نيران على المواطنين بمنطقة أطلس بجوار كنيسة، مما أسفر عن وفاة شخصين، وفرا الجناة هاربين.

اقرأ: تفاصيل الهجوم الإرهابي على كنيسة حلوان


   

تبرع بالدم
وتوافد عدد من المواطنين على مستشفى النصر بمنطقة حلوان، منذ قليل، للتبرع بالدم لمصابي كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، حيث شهد المستشفى إقبالا كثيفا من قبل المواطنين.

بكاء أهالي الشهداء
بينما دخل أهالي المصابين بحادث الكنيسة الإرهابي، في نوبات صراخ وبكاء هستيري أمام بوابات مستشفى النصر، وسط محاولات لتهدئتهم من قبل أحد قساوسة الكنيسة ومطالبتهم بالتماسك، لحين انتهاء الأطباء من معالجة المصابين.

تابع: «الداخلية» تكشف التفاصيل الكاملة لمحاولة تفجير كنيسة مارمينا بحلوان


بيان الكنيسة
وقالت الكنيسة المصرية، إن كنيسة الشهيد مارمينا بحلوان، تعرضت لاعتداء إرهابي بإطلاق أعيرة نارية، تجاه الكنيسة، من قبل مجهولين، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد شخص من القوة الأمنية المكلفة بتأمين الكنيسة، وخمسة من شعب الكنيسة بالإضافة لعدد من المصابين.

وأعلنت خلال بيان صادر عنها أسماء الشهداء والمصابين وهم:

والشهداء هم: عماد عبد الشهيد 45 سنة، صفاء عبد الشهيد 43 سنة، وديع القمص مرقس 65 سنة، إيفلين شكر الله 52 سنة، وجيه إسحق 90 سنة، رضا عبد الرحمن 45 سنة من القوة الأمنية.

وأضافت «الكنيسة»: «كما تعرض محل أجهزة منزلية بمنطقة المشروع بحلوان، يملكه شخص مسيحي، لاعتداء آخر ما أدى إلى استشهاد شخصين وهما: روماني شاكر، عاطف شاكر.

احتجاز الإرهابي الثاني
ومن ناحية أخرى، احتجزت قوات الشرطة الإرهابي الثاني، المتورط في الهجوم على كنيسة مارمينا، داخل أحد المحال التجارية، لحين ترحيله إلى قسم الشرطة.

بيان الداخلية
وكشف مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، تفاصيل إحباط مخطط إرهابي لتفجير كنيسة بحلوان.

وأضاف المسئول الإعلامي، أنه صباح اليوم الجمعة تصدت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مارمينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة، وقامت القوات بالتعامل الفورى معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلي و5 خزينة "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة، أسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مدنيين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

وتشير المعلومات إلى أن الإرهابي المشار إليه كان يستهدف اختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك.

كما أكد البيان أن الإرهابي من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين.

وأشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة، مما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.