رئيس التحرير
عصام كامل

«الأعلى للإعلام»: القدس العاصمة الأبدية لفلسطين وندعم التحرك الشعبي

القدس المحتلة
القدس المحتلة

أدان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، القرار أحادى الجانب الذي أصدره دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس معترفا بها عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، مستندا على دوافع واهية ضعيفة.


وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت: إن القدس أرض عربية محتلة، ولم ولن تكون يوما عاصمة للكيان الصهيوني، وسبق وأكدت ذلك القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المنظمات الدولية.

وأضاف:" ليس صحيحا ما يقوله ترامب من أن الولايات المتحدة بهذا القرار تتخذ قرارا لا علاقة له بالوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة وهذه مغالطة أخرى".

وشدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن القدس من قضايا الوضع النهائى يتحدد مصيرها في مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى، مؤكدا أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين العربية، وأن أي قرار يخالف ذلك يمثل مشاركة فعلية في العدوان الإسرائيلى ضد فلسطين والأمة العربية.

وأشاد الأعلى للإعلام بالموقف العالمي الرافض للقرار، وأكد موقف مصر الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي حذر من خطورة العبث بالوضع القانوني للقدس في إطار القرارات الدولية، وضرورة عدم تعقيد الوضع من خلال إجراءات أحادية تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.

كما أشاد المجلس بالتحرك الشعبي العالمي والعربي والمصري المندد والمناهض للقرار الأمريكي، مطالبا النقابات المهنية المصرية أن يكون تحركها واعيا ومدروسا وألا يتيح الفرصة لاندساس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، التي ترغب في تحويل المسيرات السلمية إلى فوضى تسعى اليها للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.

وطالب المجلس النقابات المهنية المختلفة بالتحرك وفقا للقانون، والسعى أيضا للتواصل مع كل المنظمات العالمية، للوقوف ضد هذا القرار، كما طلب المجلس من وزارة الداخلية تأمين المسيرات الشعبية المعبرة عن الغضب الشعبى وحراستها من اندساس عناصر تسعى للفوضى.

وقال المجلس إنه مع كل المصريين والعرب سيقف ضد هذا القرار، وسيسعى إلى العمل من أجل أن تظل القدس هي عاصمة فلسطين.
الجريدة الرسمية