مأساة 12 أسرة سقطت من حسابات المسئولين بالخصوص.. 7 أفراد يتكدسون في غرفة.. 350 جنيها دخلهم الوحيد من المعاش.. التطوير الحضري عاين المكان ويوم الحكومة بسنة.. وحملات شعبية لدعمهم
مأساة حقيقية تعيشها 12 أسرة بالخصوص، فهذه الأسر يعيشون بلا سكن اضطروا للعيش في عشش ومنازل بدون أسقف هربا من الشارع هؤلاء الأسر سحقهم ارتفاع الأسعار، فلم يعد لديهم ما ينفقونه على الطعام والشراب والعلاج في تلك الأماكن غير الآدمية.
«فيتو» رصدت أوضاع هذه الأسر المعيشية في السطور التالية:
350 جنيها
"محمد كرم" رب أسرة مكونة من 6 أفراد زوجة و3 بنات وولدان، ولديه ابنة مطلقة ولديها طفلان كل تلك الأسرة تعيش في عشة وينفق عليها محمد عن طريق معاش الضمان 350 جنيها فقط دون أي مصدر رزق أو دخل يستطيع أن يؤمن لهم حياة آدمية.
ويشير محمد إلى أن "العشة"، مسقوفة بالخشب ولا يوجد لها بلاط والفرش من "الحصير" وفصل الشتاء يمثل بالنسبة لهم عبئا كبيرا، ولا يستطيعون تحمل البرد خاصة الأطفال منهم.
فقدت بصرها
"لطيفة سليمان" 60 عاما، تعيش بمفردها داخل غرفة واحدة، بعد أن ربت أبناءها وتركوها للعيش بمفردها وقد فقدت بصرها بسبب الإهمال وعدم وجود علاج لها، وتحتاج إلى عملية جراحية بصورة عاجلة، لكي تستطيع أن ترى أمامها وخاصة أنه لا يوجد من يخدمها أو يهتم بها والمرض ينهش جسدها.
اللجنة الشعبية
ويشير محمد رضوان، مؤسس اللجنة الشعبية بالخصوص، أن اللجنة أطلقت حملة للتبرع لسكان تلك "العشش" للمساهمة في إعادة بنائها بما يليق والعيش الكريم لهم، مشيرا إلى أن اللجنة نجحت حتى الآن في توفير "شنط" بها بعض الأغذية بصفة شهرية ويأملون في أن يسهم القادرون في بناء منازل لهم، تحميهم من الحر صيفا والبرد القارص شتاء.
وناشد رضوان أهالي الخصوص ممن يعرفون حالات إنسانية تعيش بمناطق غير آدمية، بسرعة التوجه لمجلس المدينة لتسجيل أسمائهم لدى المسؤولين عن التطوير الحضاري.
التطوير الحضري
وأشار سامي صالح رئيس مدينة الخصوص أن وحدة التطوير الحضري، عاينت تلك المنازل من أجل المساهمة في إعادة بنائها مرة أخرى، خاصة وأن الأسر التي تسكن تلك الأماكن من محدودي الدخل المتقاضين لمعاشات الضمان الاجتماعي أو من ليس لديهم دخل.
350 جنيها
"محمد كرم" رب أسرة مكونة من 6 أفراد زوجة و3 بنات وولدان، ولديه ابنة مطلقة ولديها طفلان كل تلك الأسرة تعيش في عشة وينفق عليها محمد عن طريق معاش الضمان 350 جنيها فقط دون أي مصدر رزق أو دخل يستطيع أن يؤمن لهم حياة آدمية.
ويشير محمد إلى أن "العشة"، مسقوفة بالخشب ولا يوجد لها بلاط والفرش من "الحصير" وفصل الشتاء يمثل بالنسبة لهم عبئا كبيرا، ولا يستطيعون تحمل البرد خاصة الأطفال منهم.
فقدت بصرها
"لطيفة سليمان" 60 عاما، تعيش بمفردها داخل غرفة واحدة، بعد أن ربت أبناءها وتركوها للعيش بمفردها وقد فقدت بصرها بسبب الإهمال وعدم وجود علاج لها، وتحتاج إلى عملية جراحية بصورة عاجلة، لكي تستطيع أن ترى أمامها وخاصة أنه لا يوجد من يخدمها أو يهتم بها والمرض ينهش جسدها.
اللجنة الشعبية
ويشير محمد رضوان، مؤسس اللجنة الشعبية بالخصوص، أن اللجنة أطلقت حملة للتبرع لسكان تلك "العشش" للمساهمة في إعادة بنائها بما يليق والعيش الكريم لهم، مشيرا إلى أن اللجنة نجحت حتى الآن في توفير "شنط" بها بعض الأغذية بصفة شهرية ويأملون في أن يسهم القادرون في بناء منازل لهم، تحميهم من الحر صيفا والبرد القارص شتاء.
وناشد رضوان أهالي الخصوص ممن يعرفون حالات إنسانية تعيش بمناطق غير آدمية، بسرعة التوجه لمجلس المدينة لتسجيل أسمائهم لدى المسؤولين عن التطوير الحضاري.
التطوير الحضري
وأشار سامي صالح رئيس مدينة الخصوص أن وحدة التطوير الحضري، عاينت تلك المنازل من أجل المساهمة في إعادة بنائها مرة أخرى، خاصة وأن الأسر التي تسكن تلك الأماكن من محدودي الدخل المتقاضين لمعاشات الضمان الاجتماعي أو من ليس لديهم دخل.

