انطلاق الأسبوع الكويتي الـ 10 في مصر الثلاثاء المقبل

وتقام فعاليات الأسبوع الكويتي العاشر في بجمهورية مصر العربية في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص، وعدد من الشركات الكويتية المصرية المشتركة والبنوك والجهات الإعلامية.

وقال أحمد إسماعيل بهبهاني رئيس مجموعة الجابرية الكويتية للمعارض، الجهة المنظمة للحدث إنه بعد عشر سنوات من إقامة الأسبوع الكويتي في جمهورية مصر العربية، يحق لنا أن نفخر بهذا الحدث البارز والمهم، وأن نشيد بالنجاح الكبير الذي حققه طوال السنوات السابقة، وبإسهامه الذي شهد له الجميع، في تدعيم العلاقات الكويتية المصرية، وذلك في ظل مشاركة أكثر من 80 جهة كويتية، تأتي من الكويت وتمثل الوزارات والهيئات الرسمية والبنوك، فضلا عن الدعم اللامحدود الذي نجده في مصر، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، أو على صعيد الحضور الإعلامي.

وأضاف بهبهاني: أصبح "الأسبوع الكويتي في مصر" موعدا متجددا، ينتظره كل المهتمين في الكويت ومصر، لأنه لا يشكل فعالية اقتصادية واستثمارية فقط، وإنما هو أيضا فعالية ثقافية وإعلامية، ومن ثم تحرص على حضوره وزيارته والمشاركة فيه ورعايته، مؤسسات اقتصادية وعقارية وإعلامية وصحفية كثيرة من الدولتين، كما يرتاده عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين والدبلوماسيين والشخصيات العامة، وهو ما جعل منه ظاهرة اقتصادية وثقافية وإعلامية لها حضورها الكبير والمشهود، في كل من الكويت ومصر، وتزداد سنويا مساحة الاهتمام به، والتغطية الصحفية والإعلامية له.

وقال هذا الحدث الاقتصادي الكبير يضم نخبة ممتازة من كبار رجال المال والأعمال والاقتصاد، الذين يسهمون بتعاونهم المشترك في تعزيز أوجه الترابط والتعاون بين البلدين الشقيقين، ويعد رسالة قوية عنوانها " مصر الأمن الأمان".
وأكد بهبهاني أن دول الخليج تهتم بالاستثمار في السوق المصري، حيث قام العديد من المستثمرين الخليجيين بزيادة استثماراتهم في مصر، حيث أن المستثمر الكويتي يحظى باهتمام رسمي وشعبي خاص في مصر ويأمل المسئولون المصريون أن تعود للاستثمارات الكويتية مكانتها.

وأوضح أن اختيار مصر مركزا ومحطة دائمة وثابتة لانطلاق انشطة الأسبوع الكويتي لم يأت من فراغ، لكنه استند إلى مقومات كثيرة ومتعددة، منها موقع مصر الممتاز ودورها الريادي والقيادي والمحوري في المنطقة، وأشار إلى أن تنظيم الأسبوع الكويتي في مصر يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري استقرارا قائما على ارتفاع معدلات النمو، وهو الأمر الذي يتيح المناخ الملائم لتوظيف الاستثمارات الكويتية في مشاريع مجدية للمستثمرين العرب والاجانب.

وأشار إلى أن الأسبوع الكويتي يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، في عاصمة كبيرة مثل القاهرة. داعيا المستثمرين والفعاليات الكويتية إلى المشاركة والاستفادة من الفرص وإثراء الأسبوع الكويتي في مصر.

وتابع: لم يكن لهذا النجاح الكبير أن يتحقق ويتواصل، لولا الدعم والرعاية اللذان نجدهما من المؤسسات المعنية في كل من الكويت ومصر، ولولا ذلك الاحتفاء الكبير الذي نلمسه في الشقيقة مصر، التي اعتادت أن تظل بمحبتها ودفئها كل أشقائها العرب، وتوفر لها كل أسباب وعوامل النجاح.
وختم بقوله: تحية من القلب، لكل من قدم الدعم والتشجيع ل "الأسبوع الكويتي في مصر"، ليستمر بهذا الزخم ويواصل تطوره ونماءه من عام إلى عام.