رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق ندوات وحدة «مناهضة العنف ضد المرأة» بجامعة المنيا

جامعة المنيا
جامعة المنيا

أطلقت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، أولى ندواتها التوعوية والتثقيفية لكليات الجامعة، تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، ومدير الوحدة؛ وذلك في إطار أنشطة الوحدة لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، حول القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله والتمييز ضدها قانونيًا وعمليًا، وكذلك عن استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين، وتلقي الشكاوى من المرأة داخل وخارج الجامعة، وما تتعرض له من عنف لفظي أو جسدي والتحقيق في هذه الشكاوى.

حيث نظمت الوحدة، أولى ندواتها بكلية الحقوق تحت عنوان "الإدمان وأثره في ظاهرة العنف"، وذلك في بدء فعاليات الوحدة خلال العام الجامعي الجديد، مع استمرارها في عقد الندوات بجميع كليات الجامعة أسبوعيًا.

حاضر الندوة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، والدكتور حسن سند، والدكتور جمال عاطف، مدرس القانون بكلية الحقوق ومنسق الوحدة، والدكتورة رجاء عبد الودود الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتور منصف محفوظ مدير مستشفى الصحة النفسية بالمنيا، والدكتورة نيفين فكري مدير وحدة الإدمان بمستشفى الصحة النفسية.

جاءت الندوة بحضور الدكتورة سماح عبد الرحمن، عميد كلية السياحة والفنادق، ووكلاء كلية الحقوق وعدد من أعضاء هيئة التدريس من كليتي الحقوق والسياحة والفنادق والعاملين والطلاب.

وأوضح الدكتور جمال أبو المجد، أهمية دور الوحدة في مناهضة العنف بصفة عامة على مستوى صعيد مصر والعنف ضد المرأة بصفة خاصة بالجامعة، مؤكدًا على ما تبذله الجامعة من جهد في رصد ظواهر العنف والتحرش ومواجهتها بكل حزم، ورصد حالات الانحراف السلوكي والأخلاقي عن طريق الكاميرات فائقة الدقة المنتشرة بالجامعة لإثبات الدليل على المخالفين، مضيفًا أن الجامعة لن تسمح لأي طالب بالالتحاق بالمدن الجامعية إلا بعد توقيع الكشف الطبي عليه، والتأكد من خلوه من تعاطيه أي من مسببات الإدمان، لتفادي ظواهر العنف والانحراف داخل الجامعة.

وأشار الدكتور حسن سند إلى أن الوحدة تهدف إلى خلق بيئة جامعية نظيفة وخالية من كل مظاهر وأشكال العنف خاصة العنف ضد المرأة، ومحاولة رصد أسباب ومسببات وجود تلك الظاهرة المقيتة التي قد يكون من أسباب وجودها الإدمان، مؤكدًا أن الوحدة والجامعة تمتلك من أدوات الردع الكافية والناجزة لتحقيق الردع العام والخاص للقضاء على تلك الظاهرة.

وأشادت الدكتورة رجاء عبد الودود، بالدور الكبير للوحدة في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة، موضحة أثر تناول المواد المخدرة وإدمانها على تنامي مسببات العنف ضد المرأة بصفة خاصة وعلى المجتمع بصفة عامة.

وأوضح الدكتور منصف محفوظ، أثر الإدمان في ظواهر العنف المتصاعدة داخل المجتمع وكيفية الحد منها وعلاجها، ومدى خطورة الإدمان على المدمن ذاته وعلى المحيطين به من اقتراف أفعال عنيفة تمثل خطورة على كيان المجتمع واستقراره.

وأشار الدكتور جمال عاطف، منسق الوحدة خلال الندوة عن دور الوحدة في الحد من ظواهر العنف ضد المرأة وبيان مفهوم الأفعال العنيفة التي تقع تحت طائلة العقاب والجزاء الإداري فضلا عن قانون العقوبات، ودورها في نشر الوعي القانوني والأخلاقي وترسيخ القيم الجامعية داخل المجتمع الجامعى حول سبل مناهضة كل أنواع العنف ضد المرأة، مؤكدا أن الوحدة تمتلك من أدوات الردع القانوني والإداري ما يحقق أهدافها وردع المنحرف، مع الحفاظ على السرية التامة للشاكية وتقديم المعالجة النفسية لها إذا تطلب الأمر.
الجريدة الرسمية