رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

6 دول تنشر قواتها العسكرية في كردستان «تقرير»

فيتو

العديد من القوات الأجنبية زاد وجودها في كردستان عقب تشكيل التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "داعش"، فهناك العديد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أقدمت على نشر قوات عسكرية وتأسيس قواعد عسكرية في إقليم كردستان، بهدف محاربة تنظيم "داعش".


وفي يونيو 2014، قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق تشاك هاجل: "إضافة إلى دعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية هناك سبع دول هي ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا التزمت بتقديم أسلحة ومعدات إلى القوات الكردية".

كما أن هناك مشروع مشترك بين ألمانيا وبريطانيا وأمريكا والبيشمركة ويتضمن 35 نقطة أساسية، وتركز إحدى نقاطها على تفعيل عملية تنظيم وتوحيد قوات البشمركة، وبناء إستراتيجية عسكرية وعقيدة قتالية لقوات البشمركة وإعادة النظر بالقوانين الخاصة بالوزارة وهيكلتها الإدارية والعسكرية لقواتها وآليات تدريبها، وكيفية تسليح وحداتها العسكرية.

5 قواعد عسكرية أمريكية
تأتي الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي تحظي بتواجد عسكري كبير، حيث هناك خمس قواعد عسكرية في الإقليم.

وكشفت دراسة لمرصد مركز الدراسات الأمريكية العربية، أن البنتاجون يحتفظ بخمس قواعد عسكرية في "إقليم كردستان العراق"، لاستضافة مستشاريها العسكريين من “القوات الخاصة” والاستخبارات، والذين يشرفون على تدريب وتأهيل مجنَّدي الكرد من "البشمركة.
ولا ينظر القوّات الأمريكية لا ينظر إليها في كردستان، كقوّات "محتلّة" أو "عدوّة"، بل كقوّات "محرّرة".

وتم الترحيب بالقوّات الأمريكية كثيرًا عندما تمركزت في الإقليم في بداية احتلال العراقي في 2003، كما قال مسعود البرزاني. وأضاف بفخر: "لم يقتل جندي واحد في الإقليم، ولا حتّى في حادث سير". وأجاب عن سؤال في مقابلة إن كان سيتمّ استقبال القوّات الأمريكية مجدّدًا في كردستان، قائلًا: "بالتأكيد".

وحسب تقارير استخباراتية هناك، خطة أمريكية تقوم على إبقاء نحو عشرين ألف عسكري أمريكي في كردستان إضافةً إلى المزيد من القوّات في أماكنَ أخرى في جميع أنحاء العراق.

حضور ألماني
بجانب الوجود والانتشار العسكري الأمريكي في كردستان، هناك حضور قوي عسكري لألمانيا في كردستان ربما يكون هو الأكبر في الشرق الأوسط.

وتدعم الحكومة الالمانية إقليم كردستان بالخبراء العسكريين لموادهة تنظيم داعش، حيث هناك 160 عسكريا ألمانيا تم نشرهم في أراضي إقليم كردستان العراق منذ 2014 سيواصلون تدريب المقاتلين من قوات البيشمركة الكردية المشاركين في أعمال قتالية ضد تنظيم داعش.

كما دعمت ألمانيا قوات البشمركة الكردية بأسلحة على نطاق كبير، حيث دمت برلين البيشمركة بـ 20 ألف بندقية وألف صاروخ مضاد للمدرعات، كما اهدي الجيش الالماني البيشمركة عددا من عربات مدرعة ألمانية من نوع “Dingo1”.

وزودت ألمانيا قوات البشمركة بمضادات للسلاح الكيماوي والبيولوجي وعربات ذات استعمالات خاصة ومواد لإبطال مفعول المتفجرات ومواد إسعافية.

وحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية قالت إن حكومة الالمانية تعتزم إرسال نحو 4000 سترة واقية وخوذات إلى إقليم كردستان.

انتشار فرنسي
فرنسا من القوات التي سعت ليكون لها حضور ونصيب من كعكة الشرق الأوسط، حيث يوجد 4 آلاف عسكري فرنسي، في العراق وكردستان لمحاربة تنظيم "داعش"، وفقا لتقارير استخبارتية أجنبية.

كما تزود فرنسا قوات البشمركة الكردية بالأسلحة ومدافع عيار 20 ملم ورشاشات ثقيلة والمئات من الخبراء العسكريين لتدريب البشمركة لمواجهة إرهاب "داعش".

بريطانيا
بجانب الوجود والانتشار العسكري الأمريكي في كردستان، هناك حضور قوي عسكري لبريطانيا في كردستان، فهناك نحو 500 عسكري بريطاني يساهمون في تدريب القوات العراقية والكردية التي تقاتل تنظيم “داعش”.

كما تشارك بريطانا مع الولايات المتحدة وألمانيا في تشكيل سلاح جو ضمن قوات البيشمركة، وذلك في إطار خطوات مشروع إصلاح وإعادة هيكلية البيشمركة، بحسب القائد في قوات البيشمركة اللواء بختيار محمد.

إيطاليا.. تواجد قوي
كما دعمت إيطاليا قوات البشمركة الكردية بأسلحة على نطاق كبير، فهناك أكثر من 280 مستشار عسكري إيطالي يقومون بتدريب قوات البيشمركة في إقليم كردستان.

وقدمت إيطاليا للبيشمركة 23 شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية ما بين الأسلحة الخفيفة ومضادات الدروع لمقاتلي البيشمركة.
كما زودت إيطاليا زودت قوات البيشمركة بأربع مروحيات هليكوبتر تقوم بمهام لوجستية.

السلاح الروسي
روسيا لم تكن بعيدة عن الحضور والتواجد في كردستان نظرا للاستثمارات الاقتصادية القوية لموسكو في كردستان العراق.

وحصل البشمركة على صفقات من السلاح الروسي، عبر بغداد قبيل اومة استفتاء التي جرت في 15 سبتمبر الماضي.

وتباينت الأسلحة الروسية التي زودت بغداد، إقليم كردستان بها، بين متوسطة وثقيلة بدءًا من البي كي سي وصولًا إلى قذائف الهاون والمدافع، التي يجيد المقاتلون الأكراد إستعمالها بخبرة عالية عن تأريخ طويل
Advertisements
الجريدة الرسمية