بالصور.. دورة تدريبية لأفراد شرطة النقل في العلوم الإنسانية والاجتماعية
اطلع اللواء قاسم حسين مساعد الوزير لشرطة النقل والمواصلات، على فعاليات انتهاء الدورة التدريبية الرابعة والعشرين لتنمية مهارات الأفراد والعاملين المدنيين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وتكريم الأوائل من الأفراد العسكريين والعاملين المدنيين.
وانعقدت الدورة التدريبية الرابعة والعشرون لتنمية مهارات الإفراد في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية خلال الفترة من يوم السبت 23 سبتمبر الماضى إلى يوم الإثنين 2 أكتوبر الجارى.
في بداية اللقاء تم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة والقوات المسلحة وعقب ذلك قام بإلقاء كلمة أشار خلالها باهتمام قيادات الوزارة بتلك الدورات لرفع الكفاءة والتأهيل الجيد وثقل الخبرات للأفراد والمدنيين مما ينعكس إيجابيًا لصالح العمل مشيدًا بانضباط الأفراد والمدنيين خلال فعاليات الدورة، منوهًا إلى أهمية التواصل المجتمعي بين الكافة (قيادات – مرءوسين) مشددًا على أهمية تحقيق أكبر استفادة من اللقاءات بالدورة، مؤكدًا على أنه لا فرق بين الفرد العسكري والموظف المدنى.
وشدد اللواء قاسم حسين، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وصولا لتحقيق الأهداف الأمنية المرجوه، مشيرًا إلى أهمية الظهور بالمظهر الانضباطي اللائق وتفعيل كافة إجراءات الأمن الشخصي وحسن معاملة المواطنين بجدية واحترام وضرورة ضبط النفس والكياسة في مختلف المواقف وبذل المزيد من الجهود في ظل التحديات الأمنية الجارية على الساحة الداخلية مستعرضًا الأوجه المختلفة للخدمات (الصحية - الاجتماعية.. إلخ) التي تقدمها الوزارة للأفراد والمدنيين.
وأعرب المشاركون بتلك الدورة من المتلقيين على إيجابية المحاضرات ودورها في زيادة مدى إدراكهم لبعض الأحداث الداخلية والخارجية ودورهم في مساعدتهم في التغلب على الضغوط والمشكلات اليومية المصاحبة للعمل فضلًا عن ايجابياتها في ثقل معلوماتهم بشتى العلوم (القانونية – الاجتماعية – الإنسانية).
وكرم اللواء قاسم حسين، أوائــل الفرقــة التدريبية من الأفـراد والعامليين المدنيين، يأتي ذلك في ضوء توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وسياسة الوزارة الهادفة لطرح رؤية إعداد برنامج دورة تدريبية بالتنسيق مع مصلحة التدريب وكلية التدريب والتنمية لتنمية المهارات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية والقيم المهنية السلوكية بصورة دورية لحصول كافة الأفراد والعاملين المدنيين على الدورة نظرا لتزايد التحديات الأمنية.

