رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصير الجيل الذهبي لـ«مذيعي التوك شو».. الدمرداش يقطع تذكرة الرحيل.. «خيري» يسعى للعودة لماسبيرو.. الصدام مع النواب يبعد إبراهيم عيسى.. ومحمود سعد يفضل الانسحاب

فيتو


لم يكن أحد أن يتخيل أن تخلو الساحة الإعلامية في مصر من محمود سعد، وخيري رمضان، وإبراهيم عيسى، ومعتز الدمرداش، دفعة واحدة!
إنه شعور أقرب إلى الاكتئاب أن تفتح التلفاز فلا تجد كل هؤلاء، بينما الظاهرة "الحساسينية" بفروعها المختلفة تنمو أمام عينيك وتغزو الشاشات على نحو مخيف.. إنها ظاهرة يتفرع عنها كل يوم فرع جديد. أيُعقل أن يطل سعيد حساسين، وعزمي مجاهد عبر شاشة واحدة كل مساء، بينما تغيب شمس معتز الدمرداش عن "90 دقيقة" ؟

سيكون السبت المقبل هو آخر إطلالات "مذيع 90 دقيقة" المخضرم عبر شاشة "المحور"، إذ يسدل الستار على رحلة عمرها أحد عشر عامًا بحوار خاص يجريه مع مالك القناة حسن راتب.

بدأ "معتز" رحلته مع "90 دقيقة" عام 2006، ولمع اسمه كأحد أبرز مذيعي "التوك شو" في مصر في السنوات العشر الأخيرة، وواحد من فرسانها الأوائل، وارتبط اسم البرنامج باسمه على الرغم من تناوب عدد كبير من الإعلاميين على تقديمه.

ابتعد "معتز" عن جدران "المحور" خمس سنوات ثم عاد إليها مرة أخرى قبل نحو عام، بعد ماراثون من المفاوضات، بذل خلالها من مسئولو المحطة جهدًا كبيرًا من أجل استعادته.

ينتهي عقد "الدمرداش" بنهاية الشهر الجاري، واستقر الإعلامي المخضرم على عدم تجديد التعاقد لفترة أخرى، إذ كان مالك القناة عرض عليه تقديم البرنامج بواقع حلقتين في الأسبوع ، أو تقديم برنامج اجتماعي لكن "الدمرداش" فضل إنهاء الرحلة.



خيري رمضان

سبتمبر نفسه شهد رحيل واحد من الأسماء التي لمعت في برامج الـ "توك شو" وهو خيري رمضان مذيع "البيت بيتك" وصاحب المشوار الطويل، إذ غادر "خيري" مؤخرًا برنامج "آخر النهار" الذي كان يقدمه بالتناوب مع كل من: خالد صلاح، وجابر القرموطي، ومحمد الدسوقي رشدي".

"خيري" غادر بعد أن أنهى تعاقده بشكل ودي مع إدارة "النهار" إثر الأزمة المالية الأخيرة التي ضربت القناة، ونتج عنها تأخر صرف المستحقات المالية له ولفريق عمله لفترة طويلة.

كافة المؤشرات تقول إن "خيري" في طريقه إلى "ماسبيرو" مرة أخرى لتقديم برنامج "توك شو" كبير، إذ اقترب من الاتفاق رسميًا مع مسئولي التليفزيون على كافة التفاصيل.

في حال عودة "خيري" لـ "ماسبيرو" فإنه سيبدأ تحديًا جديدًا داخل المبنى الذي يعاني هزات عنيفة، وربما يسهم "خيري" بخبرته في إنعاش شاشته مرة أخرى، وقد فعل ذلك من قبل في "البيت بيتك" رفقة زميليه محمود سعد، وتامر أمين.


إبراهيم عيسى

المذيع المشاكس، وواحد ممن ينتمون لذلك الجيل الذي صنع نجاحات برامج الـ "توك شو"، متغيب عن المشهد منذ فترة طويلة، بعد أن أعلن توقفه عن تقديم برنامجه على شاشة "القاهرة والناس" إثر صدامه الشهير مع مجلس النواب.

غياب "إبراهيم" له أثره الفادح بكل تأكيد، إذ غابت معه روح المعارضة وأشياء أخرى، ويتمتع الكاتب الصحفي بحس ساخر يضفي على برنامجه طابعًا ومذاقًا آخرين، كانا من أسرار شعبيته الطاغية.


محمود سعد

أشهر مذيعي الـ "توك شو" على الإطلاق وأكثرهم تأثيرًا ونجاحًا، مقدم برنامج "البيت بيتك" في نسخته الأولى على شاشة التليفزيون المصري، و"مصر النهاردة" أيضًا عبر الشاشة نفسها.

في ديسمبر 2015 أعلن سعد توقفه عن تقديم برنامج "آخر النهار"، وآثر الانسحاب ولو مؤقتًا من المشهد وقال قولته الشهيرة: "أنا شعري بقي أبيض".

رفض "سعد" كل محاولات العودة من جديد، إذ كان آخر عرض تلقاه "إمبراطور" برامج التوك شو من شبكة قنوات "أوربت" لتقديم برنامج "القاهرة اليوم" عقب رحيل الإعلامي عمرو أديب.





Advertisements
الجريدة الرسمية