رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات بطلب أردوغان فريق حماية أمريكيًا خلال زيارته لنيويورك

الرئيس رجب طيب أردوغان
الرئيس رجب طيب أردوغان

ذكرت مصادر أمنية تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان لن يصطحب حرسه الشخصي المتورط في واقعة الاعتداء على المتظاهرين السلميين خلال الزيارة الأخيرة له للعاصمة الأمريكية واشنطن، أثناء زيارته نيويورك للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.


وذكرت صحيفة "زمان" التركية أنه من المتوقع أن يطلب أردوغان فريق حماية أمريكيا بدلًا من حرسه الشخصي الصادر بحقه مذكرات اعتقال داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال زيارته التي يجريها لنيويورك لحضور اجتماع الأمم المتحدة المقررة في الفترة 17-21 سبتمبر الجاري.

كما تتجه الأنظار نحو الوفد المرافق لأردوغان في زيارته، خاصة عقب إصدار السلطات الأمريكية مذكرة اعتقال وزير الاقتصاد التركي السابق ظافر تشاجليان والمدير العام لبنك خلق التركي سليمان أصلان بتهمة التورط في عمليات غسل أموال من أجل كسر العقوبات المفروضة على إيران.

وبحسب مصادر مطلعة داخل أروقة رئاسة الجمهورية، فإن المفاوضات مستمرة من أجل إلقاء أردوغان ضمن القادة العشرة في اليوم الأول للجمعية العمومية، ومن المنتظر أن يجري عدد كبير من الاجتماعات واللقاءات الثنائية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من المنتظر أن يعقد أردوغان لقاءات مع عدد من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إنجلترا تريزا ماي، ورئيس إيطاليا سيرجيو ماتريلا، بينما لا يتوقع عقد أي لقاءات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل.

يذكر أن السلطات الأمريكية أصدرت مذكرات اعتقال بحق 15 من فريق الحرس الشخصي لأردوغان من بينهم قائد الحرس محسن كوسا، مع كلٍ من يوسف آيار وخير الدين أران.

وكانت الاشتباكات التي اندلعت أمام السفارة التركية في واشنطن بين الحرس الشخصي لأردوغان والمتظاهرين المعارضين له خلال زيارته لأمريكا في 16 مايو قد أسفرت عن إصابة 11 شخصًا، ويتم محاكمة 19 آخرين بتهمة الكراهية، وبحسب قانون العقوبات الأمريكي تصل عقوبة الحبس إلى 15 عامًا.

ومن جانبها، أصدرت السلطات الأمريكية مذكرة اعتقال في حق 12 من الحرس الشخصي لأردوغان، بالإضافة إلى 4 أشخاص آخرين من بينهم: أيوب يلدريم المقيم في ولاية نيو جيرسي، وسنان نارين المقيم في ولاية فيرجينيا.
الجريدة الرسمية