رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تعلن عن اتفاق بين المملكة والعراق في مجال النفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الخميس، إن المباحثات التي أجراها مع وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، شهدت اتفاقا في الرؤى بشأن أهمية استقرار أسواق النفط العالمية بعد اتفاقية خفض الإنتاج، مشددا على أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.


ولفت الفالح في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية، إلى أن "المباحثات أكدت ضرورة تكثيف المساعي لحث جميع الأطراف على تعزيز التزامهم باتفاقية خفض الإنتاج، للمحافظة على توازن أسواق الطاقة العالمية".

وأوضح الفالح أن "المرحلة المقبلة، من العلاقات الاقتصادية والتنموية السعودية العراقية، تشهد، نشاطًا أكثر وتعاونًا أكبر في مجال التبادل التجاري بين المملكة والعراق، وكذلك في مجال فتح الاستثمارات المشتركة للشركات ولرجال الأعمال بين البلدين".

يذكر أن زيارة الوزير جبار اللعيبي، والوفد المُرافق له، شملت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، ومرافق مدينة الجبيل الصناعية، وعددًا من مشروعات الطاقة والبتروكيميائيات في المملكة؛ ومنها بعض مشروعات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ومشروع أرامكو السعودية وداو كيميكال (صدارة)، ومشروع أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية (ساتورب).

وذكر البيان الذي أصدرته وزارة الطاقة أن وزير النفط العراقي جبار اللعيبي التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للمملكة التي بدأت، يوم الثلاثاء.

وكانت منظمة "أوبك" قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق وكازاخستان وماليزيا، أخبروا اللجنة الفنية للجنة المتابعة الوزارية في "أوبك +" عن استعدادهم في الأشهر القليلة القادمة، لتنفيذ الاتفاق بشأن خفض إنتاج النفط، بشكل كامل.

ووفقا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة كانت نسبة وفاء العراق بالتزاماتها في إطار اتفاق "أوبك+"، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، تصل وسطيا إلى 46 بالمائة والإمارات العربية المتحدة — 54 بالمائة، في حين زادت كازاخستان إنتاجها خلال الفترة المذكورة.

يذكر أن دول "أوبك" والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، توصلت في اجتماعها يوم 30 نوفمبر الماضي، إلى اتفاق يقضي بخفض حجم إنتاجها من النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يوميا، بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ حجم التخفيض الإجمالي لإنتاجها من النفط 558 ألف برميل يوميا، منها 300 ألف برميل من جانب روسيا.
الجريدة الرسمية