رئيس التحرير
عصام كامل

مسرحية «لو كنت حليوة» تلغي نظام الوقف في مصر

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

إن مسرحية ( لو كنت حليوة ) التي أخرجها سعيد أبو السعد وشارك في تأليفها الفنان الكوميدى محمد نجيب أظهرت مساوئ نظام الوقف الذي أصبح عتيقا ويجب تغييره.. وبعد انتهاء عرض المسرحية إذا بثورة يوليو 1952 تحقق هذه الفكرة بعد انتهاء المسرحية بعشرين عاما.


هكذا صرح الكاتب الكوميدى بديع خيرى مؤلف المسرحية في مجلة الكواكب عام 1962 بعد أن أعيد عرض مسرحية "لو كنت حليوة" التي سبق أن عرضتها فرقة الريحانى في الثلاثينات والمسرحية تتعرض لمساوئ وسلبيات تطبيق نظام الوقف في مصر.

المسرحية مصرية اجتماعية تراثية تصور معاناة الموظف البسيط مع المسئولين عن الأوقاف من خلال "سعيد شحاتة" الذي يعمل عند ناظر الأوقاف المختلس.

والمسرحية بطولة عادل خيرى، مارى منيب، نجوى سالم، وميمى شكيب.

وصدر أول تشريع لإصلاح نظام الوقف في مصر عام 1846 ويقضي بمنع إنشاء أوقاف أهلية جديدة بعد فتوى صدرت عن الشيخ محمد الجزايرلى مفتى الأحناف بالإسكندرية.. لكن لم يستمر طويلا وألغى الخديو عباس الأول القانون الذي أصدره.

واعتبر القانون 48 لسنة 1946 أول عمل تشريعى تقنينى لأحكام الوقف في تاريخ مصر الحديث الهدف منه ضبط الأداء الاجتماعى للوقف وتنقيته من الممارسات السلبية التي أساءت إليه.

وفى عام 1952 أصدر مجلس قيادة الثورة مرسوم بقانون 180 لسنة 1952 بإلغاء نظام الوقف وانتهاء ما كان وقفا أهليا إلا إذا كان خالصا لجهة من جهات البر.
الجريدة الرسمية